إن حياة الراهب طويلة ..تبدأ بالتصوف ..وتنتهي بالحب ..بعض من الحيرة يلف عقل الراهب فالحقيقة هي مدعاة لأمر عظيم..يبدأ الراهب حياته بالتقشف وترك العالم ويصبحه عقله فارغاً ..فالعقل الفارغ لا يهاجم صاحبه وتصير روحه حرة ..لذلك يبدو عليه البساطة ..ان الراهب في الألفية الثالثة ليس بالضروروة مرتدياً ثوباً فضفاضاً و قلنسوة ..فقد يكون أي شخص..أصبح العمل من المنزل هو سمة العالم بعد اجتياح فيروس كورونا ..لذلك أصبح المنزل هو الصومعة التي يمارس فيها الراهب خلوته ويقوم بعبادته..إن الصفاء الروحي هو صفة الراهب وهو بذلك يتسم بالشفافية و البقاء في الذات ..منغمساً في نشوة كونية لا حدود لها ..
حياة الراهب
تدوينات اخرى للكاتب
البعد الخامس
لقد أصبح العالم ثلاثي الأبعاد وهماً وزائفاً ..لقد انتهى العالم وأصبح كل شيء مكرراً نحن الآن نلج البعد الخامس ..وأرض جديدة..أرض...
moeen
الشامان
الشامان الأوائل ..أجيج يجعل الاحساس يقترب من الطين واللون البني المعتق،، أمشي قليلا في هذه الحالة.. يبدأ شيء في البروز.. انه الطبيعة الأم لل...
moeen
كونيات
في الآونة الأخير كانت تأتيني رغبة في الكتابة عن بعض الملامح العقلية والروحية التي خا...
moeen
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين