- هناك حيث يضع قيصر اللبنة الاولى في الجدار المقدس للمعبد .. تخضع نواميس الكون لكلامه الملئ بالالغاز .. يضع الحجر ثم يمكث هنيهة ويتركه ستون سنة بلا بناء..هذا الحجر المقدس وضعته الملائكة وهو كفيل بجذب كل اطفال اكس المخفيون لهذا البناء .. تعجز الايدي الركيكة عن الوصول اليه.. وتعجز القلوب الواهية عن السير اليه .. ذلك البناء .. ليس بالسهل الوصول اليه فهو مخبأ عن أعين الجهلة والمتسلقين .. واللصوص.. فيه نفائس حملته الملائكة في مستودعات سرية .. و خطت بأقلامها حروفا عميقة في جدران مليئة بالأسرار صعبة الحل .. ترمز لسر خفي لا يعلمه الا فئة قليلة من البشر.. قيصر لم يبن ذلك المعبد على وجه الأرض بل جعله مخبأ في سراديب سحيقة .. اطفال اكس وحدهم القادرون على فك سر ذلك المعبد .. لديهم عيون لاتتكرر مرتين و معلومات ليست موجودة في المكتبات .. فهم مفطومون من ثدي ميكائيل.. ميكائيل وحده يعرف سرهم.. - لم يدرك افلاطون أن وراء حكمته شقاء كبير فهو يعتقد أن حكمته جعلته فوق عقول البشر وجعلته مقربا من الملك الغبي .. الذي يرى نفسه مالكا لكل الاقاليم .. المواطن المطحون ميترونوس كان سجينا لدى الآلهة فوق الكوكب المشتري في زمن سحيق قبل أفلاطون بمئة الف سنة ونيف جعله السجن مليئا بالأسرار ثم تم ارساله الى الأرض على طرف جناحين لميكائيل في زمن أفلاطون كصاحب نبوءة من قبيلة اكس ليحرر العامة من الملك الغبي .. وافكار افلاطون المليئة بالنرجسية والصورة الكاذبة عن الحقيقة .. ميترونوس لم يتكلم كثيرا .. بل جعل يصنع قراطيس ويخبئ فيها أسراره التي علمها له السجن في كوكب المشتري ويرميها في طريق الباحث اللبيب .. كلما أراد أن يرمي قرطاسا جعل الكون كله يرسل للقرطاس ذبذبات كونية من الألهة على ذلك القرطاس ويرميه في اليم .. أو يضعه في مغارة .. أو يطعمه طعاما لغلام صغير .. جعل يفعل ذلك بين كل فصل مرتين حتى وافته المنية لينتقل لكوكب آخر .. - لم يدر مالتيموس سر العالم فجعل يبحث في الكون عن الآلهة .. ولكنه عجز عن رؤيتها .. ففكر ثم قال .. لا بد أن هناك جوابا لهذا الأمر العظيم .. فجلس تحت شجرة اربعين يوما بلا طعام يتأمل الكون حتى مات من الجوع .. بعد موته انتقل عند الآلهة ثم سألته لماذا تسأل عني وجلست جائعا أربعين يوما لأجلي .. لقد أطرقت أبواب السماء بسؤالك ..فقال اني كنت أشعر بالقلق ولا أستطيع النوم لأجلك أيتها الآلهة وأنا لم أستطع رؤيتكِ فكيف أحس بعظمتك ويمتلئ قلبي بكِ .. قالت الآلهة على لسان ميكائيل : اذا ستراني ولكن لست مسؤلة اذا تمزقت اربا في سبيل ذلك .. خاف الرجل وتراجع قليلا من خشيته للآلهة .. عندها تحول الكون لسر عظيم غامض لم يدركه الا ذلك الرجل مالتيموس وتمزقت خلايا الرجل كلها عندما تجلت له الآلهة .. ولكن من رحمة الآلهة أعادت خلقه مرة أخرى على شكل رجل غامض جدا لا يفهمه البشر ليعطي سره لأطفال اكس المصطفين بعناية فائقة تفوق كل التصورات .. - طفل اكس .. لايموت أبدا مهما حاول الناس قتله .. فهو محمي بنواميس الكون بأعجوبة .. مهما حاول الناس تخريب طريقهم أو السخرية منهم فهم يولدون من جديد وترسل لهم الآلهة ذبذبات وارسالات تحمل نبوءة الرب لهم وتتولد لهم صحوات ومواقيت خاصة يدركون فيها سرهم الدفين .. يحاول كثير من الناس عرقلة طريقهم ولكن الآلهة تفتح لهم بابا جديداً كل فترة .. في الحقيقة يولد بعض أطفال اكس ولم يدركوا سرهم الدفين لحكمة بالغة بل تصطفيهم الآلهة عند في وقت معين لايعلمه أحد لتجعل لهم طريقا خاصا يسلكونه في فهم سرهم المكتوم .. لعل أطفال اكس مخيفون فهم قادرون على قلب العالم رأسا على عقب في فترة نضوجهم مما يجعل الملوك الآن خلال الألفية الثالثة قلقون حقا من هذا الزمن الذي يحمل في طياته نبوءات كثيرة يحملها اطفال اكس .. طفل اكس هذا يعلّمه مالتيموس وتلاميذه التسعة عشر و ميترونوس .. وميكائيل يلهمه تصوراته .. وينحت طريقه ويسهل عيشه .. - ميكائيل تحدث لأطفال اكس عن سر العالم خلال الألفية الثالثة وأرسل ذبذباته اليهم و أرسل لكل واحد منهم نبوءته وجعل يصفق بأجنحته السماء الدنيا ليجعل منها كتابا واضحا لهم لايراه كافة البشر ..فالبشر الآن في ضياع يبحثون عن الدرهم ، و العيش الرغيد في الدنيا همهم ، وأطفال اكس وحدهم من يبحثون عن أسرار هذا العالم .. لهم طرق خاصة في البحث يتعلمونها من المعلم مالتيموس .. يدركون أسرار الممرات والطرق ووعورة الطريق للسر المكتوم فهو سر لا يمكن قوله أو نقشه على جدار معبد او مبنى أو كتاب ،هو سر ضيعته الآلهة في صحاري اليأس وجعلته لا ينكشف بسهولة أو يصعب كثيرا الوصول اليه الا بطريق سري جدا للآلهة مهما حاولت معرفته ستعجز الا اذا أرادت الآلهة ذلك لك، عجز عنه الحكماء و المفكرون و الملوك وساسة الشرق و الغرب والجهلاء و الأذكياء والكتّاب وأصحاب المناصب .. تاه فيه الشعراء وتقاتلت من أجهله الجيوش و انتشرت الأوبئة وخاض فيه أصحاب الألسنة حتى باتوا ثرثارين من غير جدوى ورسم فيه الرسامون رسوماتهم وجلس الخيميائيون يبحثون عنه لقرون ووصفوه بحجر الفلاسفة ولكن ظنهم بعيد فالإنسان مخلوق ينسى كثيرا .. هذه الحكمة الضائعة أفقدت الناس عقولها وصاروا سلبيين من أثرها وباتو يخربون الأرض لأنهم لم يفهموها وأصبحوا سجيني عقولهم التى تزيدهم بؤسا كل يوم .. هذه هي الحقيقة التي عجز الأطباء عن مداواة مرضاهم بها، فالمرض مرض الروح لا البدن ، انما البدن يشكو علته من سقم أصاب الروح .. والوجه يخبرك بعلامات ظهور هذا المرض المنتشر بين أغلب الناس ، وهناك علامات كثيرة يراها أطفال اكس ..رغم كل ذلك يحاول المتسلقون التسلق خلف اطفال اكس ولكن هيهات الوصول .. الا مزيدا من الشقاء لهم .. بين هذا وذاك سينقلب العالم لا محالة في زمن وشيك الى أرض حرة للجميع يسودها العدل والأخوة لتتفتح البوابات لعالم أوسع على رحابة الكون ميكائيل حضر نفسه هذه الليلة الثامن والعشرين من يناير 2018 لتكون بداية جديدة لأطفال اكس ومعلميهم، انهم يولدون من جديد ... وتتنزل لهم الأسرار تباعا وتفتح لهم بوابات العلم المخبأ .. ميكائيل يرسل اليهم ذبذباته ويعلمهم تباعا كل على مختلف لغته و هيأته وبلده على وجه الأرض ليتم بداية تحرير الأرض من الجهل المركب والعميق ، فالمدارس لا تعلم هذه الحكمة ولا الجامعات فما الفائدة منها اذا كانت تنتج انسانا عقيما يبحث خلف المادة والان اغلب الكتب تزيدك الا حبسا في عقلك ولا تحرر عقلك وحدها الآلهة من يحرر العقل في طريق فريد يعلمه الصانع .. ميكائيل الآن جالس على كرسيه يلقن أطفال اكس ماذا يفعلون ليعيدوا توازن العالم .. انها مهمة عظيمة ..