زحام وتيه ببعض قنوات إعلامية وأشخاص ألسنتهم تتحرك بتشويه وتحقير التراث الإسلامي ورموزه التاريخية .
المراجعة والنقد والتصحيح ومواكبة شئون دنيانا ؛ أمور طبيعية للإنسان المفكر ولكل عصر متغير ، إلا أن الفكر بالفكر لا اللعن والطعن والتحقير وتعمد القص والحذف ، فلا تحدف الأحجار عليك بطرح وعرض الأفكار ؛ لنرقى بإنسانيتنا ومجتمعاتنا وقيمنا .
هي فرصة خير ؛ فعسى أن نكره ما هو خير لنا
نعم ، فمصائب قوم عند قوم فوائد ؛ لأننا بذلك نضيف لثقافتنا ومعارفنا ، ونتعرف على حقائق تاريخنا ورموزنا الذين قدموا الكتابات والشروح ، ولا نسقط في بؤرة تقديس الأشخاص بل تقدير الفكر والمجهود والاجتهاد بعصورهم . فهم لا كمال فيهم لأنهم بدائرة البشر وكذلك نحن من بيت آدم فلا لتحقير أفكارهم حتى لا تُهمش وتُدفن أفكارنا فيما بعد .
والفائدة الكبرى التي تضاف لنا : مزيد من التعرف على معتقداتنا بتعقل وبحث وتفكر وبصيرة وحكمة ، فإننا على أمل بأن نجد بمنابر الخطباء ووسائل النشر والإعلام للمؤسسات العلمية ( شرح وخلاصات وحكايات وبرامج وتوضيحات وإضاءات وخطابات وإنتاج مرويات ومسموعات وبصريات ومؤتمرات وندوات ) بأسلوب سهل ومختصر وخطاب يفهمه الجميع يعرض حكمة الإسلام وإظهار جوهر وروح معتقدنا ، وشرح أفكار رموزه التاريخية بالنقد مع تقديم حلول وأفكار للمستجدات الحالية والمعاملات الإنسانية العصرية .