تأمل (الرحمن الرحيم)

( الرحمن الرحيم )

لنفهم الرحمن الرحيم لنفكر ب كلمه اشتقت منهما ألا وهي:

( *ر ح م* )

يذكرنا ب ( رحم الأم ) وسبحان من جعل لنا في عالم المرئيات و المحسوسات ما نستدل به عليه

(رحم الأم الحامل)

يذكرنا ب معاني ك: الحب ، العنايه .. الرعايه الغير مشروطه ..

(جميييل تقف وقفة تأمل ثم تكمل القرآءه) 🤓

ولله المثل الأعلى

🌟 الفرق بين الرحمن و الرحيم: 🌟

✅ الرحمن

• على وزن *فعال* وهي من صيغ المبالغه يعني الله رحمن أي ( حبه، رحمته، عنايته )وااااااسعه جداً ، لا حدود لحبه وعنايته و إظهار محبته .. (فوووق توقعاتك 😍)

• الرحمن في ذات اللحظه يمثل اللحظه في زمن الحاضر فقط.

• مؤقت كأن نقول عطشان على وزن فعال (مؤقت) يذهب العطش بعد أن يشرب صاحبه ..

✅ الرحيم

• صفة دائم

• ليس من شروطه أن يكون في ذات اللحظه يشمل الزمن الحاضر و المستقبل

*تأمل*

❗ الرحمن تأتي قبل الرحيم .. لماذا ؟

مثال:

لو قلنا أنك في نهاية الشهر تريد تستلم راتب (كاش من صاحب العمل) محتاجنه بشكل مستعجل في تلك اللحظه وصاحب العمل تأخر وباقي ١٠ دقايق عن الدوام وانت متوتر لكن زملائك يهدوك (ما تخاف هو شخص أمين ما تخاف هو شخص أمين ما تخاف هو شخص أمين) أنت في تلك اللحظه تقول أعرف أنه أمين بس أريد أن يُظهر أمانته الآن الآن في هذه اللحظه

(بالتاااالي)

أنا أعرف أن الله صفته الدااااائمه رحييييم بس أحيانا أحتاج رحمه في ذات اللحظه وهذا اللي مَثَله اسم الله (الرحمن)

🤓 كأن تقول الرحمن للحاضر و الرحيم للمستقبل 😍

*حاضر بلا خوف ومستقبل بلا قلق*

💌 ويقول ابن عباس الرحمن للدنيا (الحاضر ، العالم المؤقت) و الرحيم للآخره (المستقبل، العالم الخالد الدائم)

هذا الكلام تلخيص معدل ومترجم على محاظره ل/أ.نعمان

https://youtu.be/gja_tG3Rp88

لكن هناك جانب آخر لإسم الرحمن الرحيم يمكن النظر إليه هنا

https://nabulsi.com/web/article/3579/%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%8

A%D9%85

🌻 اللهم موجباتِ رحمتك الخاااصة ♡

ملاحظه:

معظم سور القرآن نبدأها ب البسمله التي نهايتها الرحمن الرحيم .. وكأنها النظارات التي يجب أن ترتديها قبل أن تقرأ آيات الله لتعرف أن كل حرف في القرآن ما هو إلا رحمه بك يا إنسان ..

حتى الفاتحة التي هي البطاقه التعريفيه بالله سبحانه وتعالى تخبرنا بأنه ربنا الرحمن الرحيم .. سيدنا و إلهنا التي طبيعة علاقتنا به هي الرحمه .. 

فاللهم موجبات  رحمتك ..