🤓 لم أكن أتخيل ..

*النية* من غاية الوجود هي التوجه لله ورسوله للأبد ..

لم أكن أتخيل أن ترديدي لهذه النية بشكل واضح .. و بكل ادراك سيغير شيء بداخلي 😍 لقد ظننتها من المسلمات التي نقولها مرة في العمر أو في " حلقات الذكر " ..

لكن 😍 رددتها وبكل وضوح 😍 (بعد ما دخلت دورة لله ورسوله)

*النتيجة*

*النية* من غاية الوجود هي التوجه لله ورسوله للأبد ..

"ولكل امرئ ما نوى"

✅ على رغم المشاغل ييسر لك الله دروب العلم وحلقاته و الوقت و القدرة و الرغبه لمعرفته أكثر و معرفه السيرة النبويه و معاني القرآن.. (عااااالم من الجمااال و التلذذ بالعلم النافع)

✅ يجعلك نووور مشع تنتفع أنت بهذا النور فيهتدي به لسانك عقلك قلبك ( أفكارك و مشاعرك ) كلها تساق في الطريق الصحيح اللي يبعث الطمئنينه لنفسك .. و نووور ينتفع به كل من يراااك فيهتدي بك إليه جل في علاه ..

( أنا أتكلم عن شخص عاااادي من العامه لا عِلمَ له فقط عمل نيه لم يصبح عالم في الشريعه لكنه عاش صدق الإيمان فتمتع بمزاياه وبركات السماء 😍)

لكن انتبه

*النيه تختبر*

و

النية الصادقة ستختبر و ستصل وتتصل بإذن الله ..

يعني مثلا انتِ يا (أم) خلصتي شغل البيت و اطفالك ناموا بعد جهد جهيد و انتي باقي فيك طاقه ما فيك نوم وبين خيارين يا تمسكين "الفون" عشان "تفرفرين" بين المسلسلات و بضايع الانستا يا تستغلين الوقت وتتقدمين خطوه نحو *النية* اللي قدامك (لله ورسوله) فتروحين مثلا وتتعرفين على واحد من اسماء الله الحسنى ..

أو مثلا بينك وبين *س* خلاف و انتي قلتي إن حياتك لله وقرأتي الآيه اللي تقول " ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ " ألحين أنتِ في تحدي صعب كيف تقنعين نفسك إنك تسامحي و تعفي إلا وبعد تحسني في فلان اللي رافع ضغطك 🙈

*في الأخير*

"أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ"

النية الصادقه بالتوجه لله ورسوله ( ستختبر ) لكن تفتح لك أبواب الخير و التيسييير و معية الله في كل خطوه من خطوات حياتك ..

"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا (96)"

﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ﴾

( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ..)

😘 صباحكم أقرب لله ورسوله 😘