خولة صبري كاتبة فلسطينية من مدينة طول كرم “بلعا”، لمعت بها روح الكتابة منذ الصغر حيث شاركت في نصوص في كتاب أقوال مأثورة، وكتبت الروايات و الخواطر و القصص القصيرة، وكان هدفها السامي بالحياة نشر الطاقة الايجابية و السعادة و الحب بمفهومه الجميل،وسنتحدث في هذا المقال عن روايتها “حكاية النرجس”
رواية حِكاية النَرجِس وليدة هذا العام و التي خرجت من رحم الحب و الوطن لتنقل عبق فلسطين و أهلها و حياتها، لتنشر للعالم قصص أسراها و تكللت بقصة حب كانت مثالا لجمال الحب الذي تشوه معناه، تنتقل بين عدة شخوص و عدة عقول لتدخل قلب و فكر كل شخص و تعطيه و لو جرعة حب حقيقة في نهايتها. وقد أهدت الكاتبة الرواية إلى كل قلب انتظر السعادة أن تطرق أبواب قلبه، انتظر أحلامه أن تصبح حقيقة، انتظر الحزن أن يزول و الكون يضيء بحرية الوطن للحكايات التي لا تموت، للقلب الذي ينبض باستمرار، للفتاة التي تعشق أزهار النرجس للوطن، للمناضلين للأسرى، للحب في التفاصيل الصغيرة، للعاشقين في كل مكان .
حكاية النرجس هي حكاية الوطن و الحب و التضحية و السعادة الحقيقة هي مزج كل الحكايات في شخصية واحدة كافية بأن تعشق
ومن الجدير بالذكر أن كل هذا الإبداع ظهر من طالبة هندسة معمارية لا تتجازو الواحد والعشرين من العمر، وهذا يدل أن موهبة الكتابة لا تقتصر على عمر معين.
الكتابة وسيلة مهمة للتعبير عن المشاعر الدفينة للآخرين في محاولة لتقريب المسافات بين المرسِل والمرسَل إليه، فللكلمة وقع السحر على النفس الإنسانية؛ فهي الوحيدة القادرة على التغلغل إلى الأعماق، والتأثير في الإنسان، وربما قلب حياته رأساً على عقب، كما أنها طريقة من طرق الإبداع، وإبراز المواهب والقدرات، خاصة من خلال ما يعرف بفن الرواية، أو القصة، أو الشعر؛ حيث تساعد مثل هذه الفنون على تطوير شخصية الإنسان، والنهوض به روحياً ونفسياً أيضاً.