إضربونا كي نفيق
ملة الكفر ( الصديق )
جربوا فينا السلاح
الجديد والعتيق
استنصروا حلف الشمال
وحلف لينين الرفيق
اشتروا – ومنا المال –
كلِّ خوان زنديق
جندوا أعتى الرجال
شكلوا أقوى فريق
استبعدوا كل جبان
وصاحب القلب الرقيق
دربوهم…
سلحوهم…
أرسلوا معهم قيانا … وخمورا ….ومعازف
أرسلوا معهم طبولا……. وحناجر للنعيق
ثم اضربونا في غزة…………اضربونا في الصميم
اضربوا أي مكان………….. اصنعوا منه جحيم
لاتخافوا إن غضبنا …….أو سخطنا …….أو شجبنا
أو تنادينا لقمة……فأكلنا وشربنا…….. وتقيأنا التنديد
أو ربما – وليس أكيد – قد تهامسنا بحربٍ
من شدة الظلم والضيق
لاتخافوا …..إنها زلة لسان….ذاك أقصى ما نطيق

قد تعودنا المهانه
منذ تاريخ سحيق
عندما سُلب أقصانا من عدونا ( الصديق )
وقبله الفردوس ضاع
وعدة أجزاء وحقوق
كلما فقدنا جزءا: قاتلناكم بالهتاف …. والزعماء بالتصفيق
قدسنا تراه أغلى ….أم مساجد الأفغان؟؟
لدعمهم ماذا فعلنا….إسألوا أهل الشيشان!!
إسألوا أهل البلقان؟!
تحسسوا جرح كشمير!!
تفقدوا قتلى لبنان!!
طفل الرافدين يبكي!!
والحصار في السودان!!
شيخنا يردد دوما….. ونحن نقول آمين:
سوف نصبر …. ثم نصبر….. ثم نصبر
ثم نصحوا كي نردد: ويلكم …..فغداً سنفيق!!!!!!