كتبتها أثناء تواجدي في مطار عاصمة دولة عربية بانتظار الحصول على تأشيرة للدخول وحضور مؤتمر عن الاعلام الموجه لغير الناطقين باللغة العربية ، علما أن السفارة الشقيقة في الرياض قالت بأن الدخول سهل وميسر وبإمكاني الحصول على التأشيرة من المطار فأنا مواطن عربي – مقيم في دولة خليجية – المهنة مناسبة والشهادة الجامعية …..والبلد ترحب بالضيوف!!! فماذا كانت النتيجة؟؟؟

أنا في ورطة
عالقٌ في المحطة

تائهٌ ما بين سعيي للعبور وبين خوفي على الشنطة
فملابسي الجديدة وأوراقي السعيدة وهديتي لساره
ضاقت بها حقيبتي ولم تتسع للتأشيرة …سبب الورطة

ممزقٌ مثل بلادي بين أملي ورجائي و”ظرافة” الشرطة
لم يرجعوني مقيداً فهل يدخلوني لو لبست حطة؟؟؟

الحدود في أوطاني خطٌ أحمرٌ
يمحوه صاحب السلطان متى أراد
بضرطه


 


في الجهة الأخرى …استنفار
قلق وأحتيار
وسعي حثيث لشفاعة عزيز
أو صاحب قرار
الأول انتخى، والثاني بين بين، والثالث ارتخى



والنتيجة اعتذار
وانتظار في المطار
لرحلة العودة
وسلامة الاسفار


15-03-2011