Image title

التكنولوجيا الآن تجتاح العالم فهي أصبحت تتغلغل في جميع تفاصيل حياتنا. كما أصبحت جميع المؤسسات في الدولة تسير نحو أتمتة الوظائف والشروع في التخلي تدريجياً عن العديد من الوظائف فيما عدا الأعمال التي تستلزم وجود عامل بشري. يشمل الأمر أيضاً المؤسسات التعليمية، حيث بدأت هي الأخرى في التحول نحو استخدام التعليم الإلكتروني دون طرق التعليم التقليدي في الفصول الدراسية.

كان ذلك التطور في عرض وسائل التعليم جاء بشكل متزامن مع ازدياد رغبة الأفراد في دراسة العديد من المواد الأكاديمية والتطويرية. وبذلك كان لابد من وجود تقنية حديثة تلبي ذلك الاحتياج لدى طلاب العلم، وذلك على سبيل المثال، المحاضرات الإلكترونية والتي أصبحت بديلاً معتمد مكان الدروس التقليدية التي تستلزم حضورك كشخص للدرس وتسجيل اسمك في سجل الحضور.

كما وجد التنويه، أن في الآونة الأخيرة لاحظ اندفاع الأفراد للحصول على الدروس الخصوصية والدورات التعليمية من خلال الإنترنت من منازلهم. وكان لهذا الاتجاة عدة أسباب منها الإيجابي ومنها السلبي وهذا ما s,t نوضحه في هذه المقالة.

الأسباب الإيجابية لانتهاج مبدأ التعلم عن بعد.

تم إثبات فعالية التعليم عن بعد من خلال منصات التعليم الإلكترونية المختلفة مثل أكاديمية زيرو فور والمنتور والذين يقدمون دورات تعليمية تطويرية لكل من يرغب في تطوير في تطوير ذاته أو لترقية نفسه في العمل أو لدخول سوق العمل لأول مرة. وهناك أيضاً منصات تعليمية متخصصة في تقديم الدروس الخصوصية لمراحل لجميع المراحل التعليمية مثل منصة المدرسة ونفهم.

ايجابيات التعليم الإلكتروني

  • معلمين ذوي خبرة: جميع الدروس والدورات يتم تقديمها بواسطة معلمين ومدربين مؤهلين على مستوى عالي، حتى يكون على قدر من المسؤولية التعليمية والتربية لإخراج جيل قادر على تحمل المسؤولية وأن يكون قادر على بناء المجتمع.
  • سهولة الحركة: المعلمون غير مضطرين للسفر لإعطاء الدورات الدروس للطلاب حيث أن التعامل بين جميع الأطراف هو تعامل إلكتروني
  • الاعتمادية: الطلاب في المؤسسات التعليمية أصبحوا يستخدمون وسائل التعلم الإلكتروني بشكل أكثر من السابق. وهذا يعني أن اعتماد أسلوب التعلم الإلكتروني أصبح وسيلة لا مفر منها في المستقبل من أجل ضمان مستقبل أفضل للجميع.
  • أقل تكلفة: تتميز الدروس والدورات التدريبة بأنها منخفضة التكلفة.
  • توحيد الرسوم الدراسية: حيث أن في ظل نظام التعليم التقليدي كانت الرسوم المتعلقة بكل درس مختلفة عن الأخرى، وذلك يرجع إلى حركة تنقل المعلمين على نطاق واسع.
  • ازدياد قوة الترابط والصلة بين المعلم والطالب.

من الأسباب المستحدثة والتي أثرت بشكل بالغ على التعليم الاكتروني بالإيجاب هو فيروس كورونا المستجد COVID-19

كان لفيروس كورونا المستجد أثر كبير وواضح على انتهاج فكر التعليم الإلكتروني بشكل أوسع.

وعلى ذلك أصبح العديد من الطلاب تتهافت على منصات التعليم الإلكتروني سواء الخاصة بالدورات التدريبية التطويرية أو تلك الخاصة بالدروس الخصوصية للطلاب.

كان الهدف الأساسي لتلك المنصات الحفاظ على الفيروس من التفشي بالطبع لسهولة وصول طلاب العلم للمحتوى من منازلهم بنقرة واحدة.

تطورت كثير من المنصات لتواكب التغيرات التكنولوجية السريعة التي حدث في سوق التعلم عن بعد. وبالتالي أصبح هناك وعي كافي من طالبي العلم لاختيار الدرس أو الدروة التدريبية بل وأيضا اختيار المعلم المناسب الذي يلبي احتياجات الطلاب كل على حدى.

تنوع الأسعار بين منصة واخرى وتنوع المزايا الخاصة بكل منهم حتى يمكن اختيار الكورس او الدرس الأكثر ملاءمة.


الجانب السلبي للتعليم الإلكتروني

  • لابد من توافر هواتف ذكية أو لاب توب (كمبيوتر محمول)، فإذا لم يتوافر تلك الأدوات كان من الصعب تداول المعلومات والتواصل مع زملاء الدراسة والمعلمين.
  • الافتقار إلى الخلفية المعرفية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات، وجود تلك الخلفية المعلوماتية يساعد كثيرا في التعامل مع البرامج التعليمية المقدمة من مواقع التعليم الإلكتروني.
  • الاتصال الجيد بشبكات الإنترنت، إذا لم يتوافر مثل هذا الاتصال القوي به سيتعثر على الطلاب تنزيل واستخدام البرامج المسؤولة عن عرض المحتوى التعليمي.
  • قد يشكل التعليم الإلكتروني عقبة أمام المناهج التي تتطلب إجراء عمليات حسابية طويلة وبها شئ من التفصيل.
  • الطلاب الغير منضبطين في حضور الدروس والدورات في الموعد المخصص لها، قد يشكل التعلم الإلكتروني مشكلة بالنسبة لهم، بمعنى أن هناك العديد من الدروس التي سوف تفوتهم. وبالتالي فإن رقابة أولياء الأمور على أبنائهم أمر ضروري للانضباط والالتزام بمواعيد الحضور.
  • عدم تواصل أولياء الأمور بالمعلمين حتى يتم متابعة أحوال ومستوى أطفالهم الدراسي، كان أيضاً جانب سلبي من وجود نظام التعلم عبر الإنترنت.
  • المعلم يستطيع التواصل بشكل أفضل مع الطلاب في طرق التعليم التقليدية والتمكن من معرفة مستواهم والمشاكل التي تواجههم عندما يكونوا وجها لوجه، وهذا أيضاً جانب سلبي ألا وإنه يوجد بعض المنصات التعليمية التي تحاول سد تلك الفجوة من خلال فتح باب للمناقشة بواسطة مكالمات الفيديو والمكالمات الصوتية.
  • يوجد بعض الطلاب لا يحبون فكرة التحدث مع شخص لا يستطيعوا رؤيته وجهاً لوجه وليس من خلال شاشة الكمبيوتر.