وبعد شهور من الكفاح والخروج من تلك الدوامة السوداء، ها أنا عُدت إليها من جديد .. 

بحجة الضرر لا الموت .. مازلت أكذب على نفسي بتلك الجمل البلهاء، لكني حقًا أريد الموت، ليس مجرد أمنية عابرة ! إنما رغبةً داخلية مستأصلة من أعماق قلبي، أسعى إليها بما لديّ من موارد، ما عُدت أريد الحياة، ما عُدت أتمسك بها، الحبل الرفيع الذي مزّق يدي ها أنا أفلته بكل قوة لأسقط في أحضان الموت، حتى أني دفعت نفسي إليه بكل قوة علّه يلتقطني بسرعة !  

من أجلك يا من أسميته "حياتي" هاهي حياتي على حافة جبل، على جُرف نار، لن تُنقذها ..   لعلها تنقذك.