الرُوح لا تُجبر ..

مهما حاولت بأن تكون صديقاً صدوق مع الشخص الذي تعتقد بأنه مناسب بأن يكون صديقاً لك، ومهما حاولت بأن تثبت للشخص الذي تحبه أن يحبك بنفس القدر الذي تحبه أنت، ومهما حاولت بأن تُشعِر الشخص الذي أمامك بأن يعاملك كما أنت من داخلك .. لن يأبهوا بذالك. أتعلم لِما ببساطة ؟

لاأن الروح لا تجبر .. الروح لا تجبر على الحب .. على الصداقة .. أو حتى على أقل تقديرٍ للسلام .. من تريده أنت ليس شرطاً أن يكون لك، ومن تعاتبه لليلاً ونهاراً على قلة اهتمامه، حبه، سلامه لك، لن يصل للشيء الذي تريده أنت، لأن الدواخل مختلفة كاختلاف الشعب على حُكم رئيسه .. إن الصداقة،المعرفة وكل الصفات المزدوجة أو الجماعية القائمة على الحب يجب أن تكون ذو طرفين، ذو إتصالٍ تستشعر فيه من داخلك فقط.










Chat Conversation End