أُغلفني هذا المساء
بوشاح يطوق كلماتي
العالقة في حنجرة من اللهب
ارتوت.
أُحدق في سماء الدنيا
وألح على الليل بسؤالي
فيرد علي بصدى
تملؤه ذكرياتي
ينبهني على قلبٍ
هذبته بالصبر
وعلى نفسٍ
أعز من القمر.
ويطيل حديثه معي عن اللاشيء،
فقد سكب الليل سواده في عيناي
وظن أنه منذ تلك اللحظةِ مَلكني.
لكنني شمس
أشبع ناري في سواده
ويشع نوري.