لك الله يا بغداد

    

بغـــــداد تنـــــــــــدب حــظـــــها يـــــــا صــــاحِ

قــتلـــــى وجرحـــــى عند كـــــل صــــــــــــباحِ

مــكــــلومــة لـــم تنــــم اللـــــيل مــذ زمـــــــــن

جفّـت مـــآقــــيــها بـــــعــد طــــول نـــــــــــواحِ

بغداد

حــوصرت عشـــــرا  كـــي يــحطـــوا  قــــدرك

لكـــن شعبــــك لـــــــــــــــــم يـــكتـــرث لنــبـاحِ

دنّـــــــست عشــــرا  لا أخـــــــــــالـــهم أفــلـحوا

فــــالــطهـــــر أنـــــت  يــــــــــا مهــجة الأرواحِ

وضعــــــوك فـــي الاصـــفاد جـــــــــن جنــونهم

لا تيأســـي,شبابك حـيّ علــــــــــــى الكـــــــــفاحِ 

تتحـررين مـــن ذل القيــــــود وجـــــــــــــــورها

دار الســــــــــــــــــــــلام جـــبيــــنك الوضّــــاحِ

*****

نحن "الكبار" قلــــوبنا مجــــــــــــــــــــــــروحة

لك الله يا بغداد إنا لم نعد نقوى على حمل السلاحِ

لك الله يا بغداد إنا قد تعودنا علــى وضع انبطـاحِ

شعر / ميلاد عمر المزوغي