اتهم ابناء الطائفة السنية الكريمة ؛ الحكومة العراقية والقوات الامنية والجيش والحشد الشعبي بإخفاء واختطاف ابنائهم وشبابهم المنخرطين في الحركات الارهابية والتنظيمات الاجرامية والمتهمين بجرائم الذبح والقتل والارهاب والملوثة ايديهم بدماء الابرياء ؛ ولم يكتف هؤلاء بهذا الاتهام الباطل , اذ ادعوا براءة و وطنية وانسانية المغيبين ؛ بل وطالبوا بكافة الحقوق وقد استجابت الحكومة العراقية لهم , وساووا  بين  الضحية وبين الجلاد وبين الجندي المدافع والحشدي المقاوم وبين الارهابي الذباح والطائفي المجرم ...!! 

علما ان الكثير منهم قد سقطوا قتلى اثناء تنفيذهم العمليات الارهابية والجرائم الانتحارية والصولات والمواجهات العسكرية ضد المواطنين العراقيين والقوات المسلحة الوطنية وقد تم دفنهم من قبل عناصر التنظيمات الارهابية  , والبقية الباقية منهم هاجروا الى اوربا او التحقوا بالجماعات الارهابية في سوريا وغيرها او ذهبوا الى وادي حوران ؛ والكثير منهم على تواصل دائم مع اهاليهم وذويهم وهم يعرفون بهذه الحقيقة الا انهم يمارسون الخداع والكذب والتدليس , من اجل الظهور بمظهر المظلومية امام الاعلام والرأي العام , وللمطالبة بالحقوق من الحكومة العراقية , والهدف الاهم من ذلك كله الحفاظ عليهم من الملاحقة القانونية واخفاء امرهم , ومن الادلة الدامغة على صحة ما ذهبنا اليه ؛ ان العديد من المسجلين كضحايا ارهاب ومغيبين في العراق وعوائلهم تستلم رواتب وتعويضات مالية من الحكومة العراقية ؛ قد ظهروا في مقاطع مصورة  وهم يقاتلون مع الجماعات الإرهابية في سوريا , وقد انتشرت تلك المقاطع في كافة وسائل التواصل الاجتماعي ؛ ومن هؤلاء الذين ظهروا : الإرهابي المدعو برهان البياتي الملقب ابو محمود ؛ من سكنة  ناحية سليمان بيك في تكريت ... ؛  والذي اختفى بعد تحرير كركوك وسجل في عداد المغيبين , والذي ظهر امس في سراقب بمقطع فديو مع الإرهابيين المجرمين ؛ وهنالك المئات امثاله ؛ وعليه نطالب الجهات الحكومية والقضاء العراقي بإيقاف كافة مخصصات ورواتب هذه الشرائح ومراقبة تحركات ذويهم وتتبع اثارهم وملاحقتهم اينما كانوا ؛ لإلقاء القبض عليهم وانزال اقسى العقوبات القانونية بحقهم .