بدأ تعرفي على د. سميه الناصر في جون/ ٢٠١٩ ، كنت أبحث عن موضوع و وجدتها قد تحدثت عنه، قلت لـ اسمح لنفسي ان اسمعها، إستمعت لها في أحد حلقاتها في اليوتيوب، و أستمر هذا الإستماع حتى الان، ١٠ اشهر ربما حتى الان و لا انوي التوقف، كانت ترافقني صباحُ مساء عند الذهاب و العودة من العمل، كنت في أوج الحماس في نهاية يومي لكي أعود و استمع لها، و أظن أنني تعلمت أن اتعلم بحواسي فـ السمع هنا كان النافذه لي لدروب جديده لم تطأها روحي و ذهني، مع " كوب سبناش لاتيه مروراً بإبراج الماليه" ، ما اعطتني اياه، سميه الناصر كـمدربة حياة؛ لا أعتقد ان أحداً اخر سيعطيني اياه! لقد كانت ، نِعم المعلم ، نعم الناصح ، و نعِم المبدع، ليس من بين ما تقدمه جديد، كل الجِدِه، انما الطريقه الابداعيه في العرض و التحليل و إعطاء الحلول السلسه، اليسيره ، الابدعيه، ذلك ماكان يميزها، اتممت ٩٨ ٪ من محتواها، بعد العديد من الدروس المجانيه، اشتركت في دورات مدفوعه، رأيت التغيّير في حياتي، في نفسي ، وفي ذهني حتى.
ربما العامل الاول في ذلك المحصول التغييّري لدي؛ هو أنني سمحت لنفسي اولاً ان أتغيّر ، مصداقاً لقول الاية الكريمة " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم"
و العامل الثاني إني وجدت المعلم الجديد وكما تقول العبارة “عندما يجهز التلميذ، يظهر المعلم" كنت في حالة إستقبال و إستعداد لـ اتعلم ، لم ابدا بالحكم على إن هذا صواب او هذا خطأ سمحت لـنفسي ان استخدم حقي في " الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها" و أعتددت في معية الله و خلفيتي الجيده في الإحكام.
لكن أسمحوا لي أن أقول؛ سمية الناصر تعدت الكثير بمراحل؛ ابداع في الطرح ، سلاسه في الفكرة و المحتوى ، ذهنيه منفتحه، تعاطف وافر ، و دعوة دائمه الى التطور وهي كما تقول " الحياة قائمة على فكرة التطوير المستمر ".
وبعباره عامّيه " تفوووز سميه الناصر بفكرة التنظيف النفسي " في مجال تطوير الذات، ولو كان ما أنتجت هذه الفكرة و هذا المصطلح لكفاها.
وحينما جاءت بفكرة " البشريه تعيش في تخلف مشاعري " كانت هذه الفكره كافيه ايضاً لتأمل و العمل و الابداع.
وماذا عن الاجساد الانسانيه التي طرحتها، إن تلك الأفكار كافيه لعمل منها العديد من الاعمال.
وفي إشارة اخيره؛ أستطيع ان اقول لا تقيم عمل مدرسة الحياة بحكم فكري ، انما اخلع نظارتك قبل ان تبدأ.