كثير من الاحباط نحيط به أنفسنا، أحدنا لم يعد قادر أن يرى ما يُشعره بالسعادة، ولم يعد يثق بأن الغد سيكون جميلاً. هذا الشعور يجعلك تنظر لكل ما حولك وكأنه ركام من السلبية!. هل سألت نفسك هذا السؤال المباشر والصريح: هل يعقل ليس لدينا ما نفرح به؟

Image title


وسط هذه الثورة في شبكات التواصل الاجتماعي، لا نقرأ ولا نسمع ولا نشاهد إلا صور مختلفة من الاحباط. وكأننا أصبحنا مجتمعاً من الفشل المتراكم الذي لا أمل في إصلاحه!.

هذه الدائرة التي حصرنا أنفسنا بها ولدت أفراداً لا تسمع منهم ألا النقد السلبي، ولا يستتمعون إلا بالحديث عن الأخطاء فقط. لابد أن نخرج من هذه الدائرة وننظر للأمور بإيجابية، فهناك بالتأكيد ما يدعو للتفاؤل، وبأن الواقع سيكون أفضل.

قف مع نفسك بصدق، ستجد أن لدينا الكثير من التجارب والأشياء الإيجابية، والتي تبعث برسائل تقول لنا أن باستطاعتنا فعل ماهو جيد!

Image title


بالتأكيد، هناك سطوة لهذا الكم الهائل من الرسائل السلبية يوجد حاجزاً يحجب عن أعيننا مثل هذه الأشياء الجميلة. لن نستطيع تغيير هذا الواقع الذي نراه سلبياً دون أن نبذل جهداً وعملاً في تغييره إلى الأفضل. 

فكن فرداً إيجابياً في هذا المجتمع، وأصنع تغييراً من هذا الواقع المحبط لواقع أجمل وأفضل.    

Image title