تلك الطويلة ذات العينين الذباحتين، والضحكة الكونية كيف لي أن لا أذكرها وأنا في أضعف أيامي... كيف لي أن لا أشكرها وأن أجدد العهد معها في كل يوم وكل لحظة؟...
صدقوني لو أفنيت دهرا من هذا العمر إنتظارا فلن أستسلم ، لن أقبل غير قلبها ولا ضحكة غير ضحكتها ولا صوت غير صوتها.... هي الاستثنائية في كل شي ...هي الحياة وهي الأمل وقلبها الدافئ لا يشبه أي قلب ...
فبحق السماء أعذروني وبحق السماء لا تقولو لي أنها لن تعود ... ستعود وأنا أعلم ذلك، ستعود لأني أنا من أعرفها ولأنكم أنتم فقط تحكمون دون معرفتها ... أحبها عدد ضربات الكون وآهاته ، وأتمنى قربها في كل ليلة ..وسأضل أدعي الله بأن تكون من نصيبي ولن يجف هذا الدعاء أو يضمأ 💚