신앙

تستهويني الكتابة و لست بكاتبة ،هي مجرد خواطر أردت مشاركتها و الاستفادة منكم في صقلها...

مدة القراءة: دقيقة واحدة

يتبع...

مع مرور الوقت و الأيام كانت الأم في أقصى درجات السعادة و الإمتنان، و أكتملت معالم بهجتها بعد انجابها لطفلها الثاني حيث أمضت أيامها و لياليها في رعاية أطفالها و فلدة أكبادها ،كانت تسهر علي راحتهم كالفلاح النشيط الذي يسقي بذوره و يزيل عنها الأعشاب الضارة و ينتظر في شوق وقت قطافها ، كانت بعلمهاو مبادئها السامية و حنكتها في التعامل و الأخلاق الحميدة التي أحاطة به أطفالها كما السماد الذي تحتاجه النبته إلي النمو.

لم تكن تلك الأميرة المدللة فهي قبل أن تكون أم هي ابنة لأم صارمة و أخت لأربعة فتيان كان التميز بينهم واضحًا و جليًا لا لشئ إلا لأنها فتاة ، نعم هي تلك الفوارق البائدة التي تحرم الأنثي من التعلم و  الإختيار... ولا ننسي أنها زوجة لرجل أقل ما يقل عنه أنه أناني جل إهتمامه كان لنفسه و رغباته وهو الأمر اللذي  زاد من عزلتها في تلك السنين القاسية  و الأزمات الصحية التي مرت بها وهي في انتضار من ينقضها ولكن لم يأثر ذالك أبدا في رابطة جأشها و دفئ قلبها علي العطاء فهي إمرأة حديدية لم تسمح لليأس و الإحباط التسلل إلي ما بين ظلوع صدرها بل ازدادت عزما و إصرار لبناء قصر خاص بها ،قصرا تكون ابوابه من الأمل الخالص و جدرانه مزخرفة بصور السعادة ، نوافذها إنعكاس لبهجةالحياة البراقة ،قصرا يحمي أحلامها و أمنياتها. 

신앙

تستهويني الكتابة و لست بكاتبة ،هي مجرد خواطر أردت مشاركتها و الاستفادة منكم في صقلها...

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات