ها أنا أسرعت إلى غرفتي بعد أن قررت الخروج للتمشي أمام ساحة الأوتيل الكئيبة .. وبينما أنا أمشي تداولت أحاديثهم عن الذكريات ، كنت حقا في أتم الصمت ولم يخرج مني سوا القليل من الكلمات " تمام " ، " حلوة الذكريات" ، "صحيح "... 

كانو يتحدثون عن ذكريات المدرسة وكيف كل واحد منهم تعرف على أقرب صديق له وفي تلك اللحظة لمعت أمامهم حتى كدت أن افضح نفسي وأخبرهم عنك ... تذكرت الفرق الكبير بين سردهم للقصص وسردك ، تذكرت كيف تعرفتي على صديقتك التي شكوت لأهلك عنها في ذلك الوقت والآن أنتم الأقرب إلى قلوب بعض ... تأملت صوتك وهو يسرد ونعومته... وأدركت أني أريدك وأني أحتضر ألما على لقاك فإن كنت ترى حروف أدعو لي بأن يجمعني الله فيك 💚... 

Image title