ماذا لو ذهبت في خيالي وعشت مع ذلك الخيال ؟
ماذا لو رأيتك الآن وجلست معك واختلست النظر في شعرك الالتوائي القاتل، وعينيك الحالمتان ؟
ماذا لو ذهب الخيال إلى صوتك الدافئ ولفظك الناعم لإسمي؟ ... هل سأهلك أم سأجدد الأمل ، هل سأنظر أنك لست الآن في جواري أم سأحارب الواقع وأقضي عليه وأرفض فقدانك؟....
صدقني أنا لست بذلك العادي الذي يستسلم، أنا لست بذلك الجندي الذي يقف في الخلف متكلا على غيره ليحميه... صدقني أنا الجندي الأول في خط الخطر والقارئ الأول لحروفك والمحارب الأول لأحزانك فلو بعد حين سأجدك بجواري .... فليسقط الواقع ويحيا الخيال 💚