أحب دائمًا أن أخبر الشخص الذي يود صداقتي بأني مختلفة قبل أن يتفاجئ، لأننا نخشى من لا يُشبهنا، فأنا بذلك كسرت أول الأحكام، ومن ثم بأنني شخص يعتمد عالأسئلة في المعرفة، فأنا اتسائل عني وعن الوجود وعن الحقيقة وعن الأحلام وعن الماورائيات وعن الواقع وعن الذات ومن يقودها وعن العقل إذا كان بالقلب أو بالدماغ وفي كل مرة أجد جوابًا مناسب لمعتقدي اليوم فنحن نعيش بصناديق لنؤمن، لأن الإيمان لغةً هو التصديق الجازم ونحن نحتاج هذه القوة،
والوصول للجواب لايعني بأنها النهاية لشهوة المعرفة بداخلي فالقناعات قائمة عالبدائل والمناسب حيث الزمكان.
وأخيرًا عنك ... فلا تضجر