سأكتبُ في المساء وفي الصباح، في ساعاتِ الفجر وساعات الليل... لا يهم ماذا جرى لي وكيف أن عزائي الكبير هو فقدانك ...
أفتقدك رغم إنشغالِ العالم بالكثير من الأمور، أفتقدك رغمَ ما يجري لي وأنتظرك ... أعذروني كل المعذرة على ما ألحق نفسي به من مشاعر تتمنى وتنتظر، ف والله لو عرفتم من الذي أنتظر وما هي حقيقته لعذرتموني...
أنتَ أيها "الأخضر"، ستأتي وتتأمل حروفي، ستأتي وترى نجاحاتي وستأتي وتحتويني بشعركِ المبعثر ... لا يهم الزمان الآن ولا يهم ما إن كنتَ قد إتخذت القرار الصحيح أو لا فأنت رغم تعلقي الدئم بك، أبهرتَ قلبي وما عاد لمتسع سواك .... فأنا لا أستطيع أن أخونك ولا اجرؤ حتى الحديث عنكَ أمام الأصدقاء والأقارب فأخاف أن يقعو في حبك ، أخافُ أن يختلسو نظرات الإعجاب بأخضري الرهيب....
كنتِ وما زلتِ الأولى والأخيرة، كنت الأولى وأنتِ الأخيرة وأما عن نساء العالم الباقيات فما هنً إلا وحوشُ مزينة بملابس وخلاخل ضنوا أنها تسر أنظار الجميع، فلا شيء يسر نظري سواك ولا شيء يفرح قلبي سوى إبتسامتك الخضراء ..
مشاعر
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين