عندما ارتابني الحديث عنك في ذلك الوقت من ساعات الليل المتأخرة ، كم إبتسمت وكم ضحكت في داخلي ...
معك أدركت أن الأرواح تتلاقى دون وجود الأجساد ، وأدركت أنك الشيء الذي لا يتكرر وأن بعدي عنك ما هو إلا عامل كبير يزيدني إصرارا إلى الوصول إليك يوما ما .. فكيف لي أن انسى ما قدمت لي ؟..
كيف لي أن أنسى تسمرك الرائع، وعصفك الذهني للمستقبل ، كيف لي أن أنسى ما بنيناه معا، وكيف لي أن أنسى محاولاتك الرائعة في تعديل هذا المزاج ؟ ..
أنتي حقا الأنثى الكيانية والخيالية فلن ولم أنسى أي لحظة قد شاركتني فيها وإن طال هذا الإنتظار...
وفي برقيتها أقول هنيئا للأخضر الذي أتخذ رمزا لك ونال مراتب الشرف في ذلك الإختيار ، فكل لحظة وأنتي خضاري وكل دقيقة وأنت الباقية الغير فانية وكل سعادة وأنا ذلك الذي سينالك تحت رضى الله ولو بعد حين 💚