✒خ.ع.ر
وأنني لأيقنت حكمة الله ورحمته بنعمة النسيان والتخلي بعد حين، وياليتني كنت لها مسبقاً موقنه.
ف أستجرار الماضي والأصرار المستميت لما هو قادم قد يغدوان عادة طبيعيه يومية للكثير، ويالها من عادة ظالمه تتخذها النفس بحق ذاتها دون شعور.
فمن أجل حياة هانئة، لندع التمسك والألحاح المذمومان، ولنتخلى عن تلك الفرص الضائعه،
لنتخلى عن الأهداف صعبة المنال، لنتخلى عن الصحبة التي بدلتها الظروف، والقلوب الزاهدة التي أحترفت القسوة و فن الجفاء.
لنتخلى عن تلك الذكريات، تلك الكلمات التي تركت ندبات لاتمحى، لنترك عادة رفع سقف التوقعات، ولنعيد النظر بالأحلام التي لاتمت لأرض الواقع بِصِله.
لندع الأزمنه التي لاتسترد، والأمكنه التي لم تعد على خارطة الطريق، لندع كل مايسترجع ألم، وجع، أو خذلان من شأنه فقط أن يعيدنا مئات الأميال للوراء.
فلتكن لديّ ولديكَ ولديكِ تلك المهارة، مهارة النسيان، مهارة التخلي، مهارة عيش اللحظة الحاضرة، مهارة إيجاد البدائل، مهارة تذكر نعمة اليوم، ومهارة الرضا..
ولتغلق رجاءً جميع تلك الأبواب المفتوحه فور عبورك منها، ولابأس أن تدع بعض الأسئلة بلا أجوبه، فماأجمل التطبع بالأتكال على ربٍ رحيم ..