وفي بداية الشهر الذي يلامس خطواتة الأولي,, من كل عام نستقبل أبريل او نسيان بهذه المزحة السخيفة والكليشيه الشهير .. هه انا سعيد.. لا تصدق مزحة أبريل.. وبغض النظر عن اصل المزحة تاريخيا وأختلاف المؤرخين عن سر نشأتها والبعض ردها لدول أوروبا في القرون الماضية,, فأعتقد الأهم أن نحتفل كل يوم بمحاولتنا للصمود .. والنجأه .. رحل مارس بكل ذكراه الحزينة وها نحنا نستقبل أبريل بمزحتة الشهيره,, وربما ينتهي بكرا هالكابوس.. وبدل الشمس بتضوي ألف شموس .. في طريق البشرية.. بالتأكيد سيتغير العالم كثيرا بعد اجتياز كورونا.. سأحب كثيرا أن اعود لكتاباتي كتلك التي أدونها الأن .. لتذكر كيف كنا وكيف سنصبح بعد هذه الكارثة,, أفتقد الأن حبيبتي السابقة وأشعر أنني ممتن للسماء لكل لحظاتي علي الأرض.. وممتن لكل لحظه أدركنا فيها اننا لما يكن ابدا أن نمزح مع الدنيا هه كذبه أبريل