تحدثت منذ قليل إلى أحد أهم علماء الطب في العالم العربي والعالم، وأريد أن أضع الأصدقاء والقراء في الصورة!

الشيء المبشِّر بالنسبة له هو العمل الدؤوب للعلماء للحصول على دواء أو لقاح للوباء.

قال: الذين أصيبوا بكورونا وتعافوا كان سبب تعافيهم أن أجسامهم أفرزت (مضادات جسمية) تغلبت على الفيروس، والعمل جارٍ لأخذ هذه المضادات الجسمية من المتعافين لإنتاج الدواء منها!
لأن الأجسام التي تغلبت على الفيروس ونجت من الموت هي التي أرشدتنا إلى نوع المضاد الجسمي الذي يقتل الفيروس!
والعمل جارٍ على تجميع وتطوير دواء مُصَنَّع بناءً على المضادات الجسمية الطبيعية!

سألته:
_ عن إمكانية التغلب على الوباء بحجر غير منضبط؟!
فقال:
_ العملية محسوبة بالرياضيات، وهناك نسب إذا حصلنا عليها استطعنا أن نقضي على الوباء في مدة من شهر إلى أربعين يوما، أما إذا لم نحقق هذه النسبة فإن الوباء يستفحل!

وقال:
_ تسمية (كارونتين) أي العزل جاءت من كلمة (كارنت) أي أربعين بالفرنسية؛ لأن العزل في العالم كان عادة ما يأخذ أربعين يوما!

قال:
_ إذا استطاعت أي دولة تطبيق الحجر الصحي العام والصارم لمدة أربعين يومًا، فإنها تنجح في احتواء الوباء، وهذا ما فعلته الصين بأنظمة صارمة!

أما إذا كان الناس يتجولون في الشوارع، ولا يلتزمون بالحجر ولزوم بيوتهم، فإن أي دولة لا تستطيع الادعاء بأنها ستقضي على الوباء، أو توقف انتشاره وتَحَوُّلَه إلى غولٍ يأكلها!

المشكلة ليست في كورونا، بل في الدولة والشعب!

الصين نموذج للصرامة، وعلى كل دولة أن تختار إمَّا النموذج الصيني، وإمَّا النموذج الإيراني!

الأستاذ: #محمد_جربوعة

___
#محمد_خمفوسي