مُجرد فِكرة أننِي وحدِي فِي الظَلام ،
مُجرد أن أشيائِي التي أفتقدها أجِدها فِي سلّة المُهملات ..
مُجرد حقيقة حضورها القاسِي ..
مُجرد بقائي في هذا الوقت المتأخر بتلك اليَدين المُرتعشَة وهذِه الغصّة القاسِية
مُجرد أن غداَ سَيكون سَيء كاليَوم ..
مُجرد أن جسدِي سقطَ قرب قدميها ..
مُجرد أنها غرسَت في قلبِي شيئاً حَاداً يَحترق
مُجرد أنها رأت فمِي ينزف وَأدارت ظَهرها للنَوم
مُجرد أننِي بلغتُ العُمر بُكاءً ولم أُحقق شيئاً بَعد ..
مُجرد أن أمنياتِي وأحلامِي تُنسَىمُجرد أنهم قتلونِي ألف مَره
مُجرد أن اهتمامَاتي تتعرّض للإستِحقار
مُجرد أننِي أشعُر بالخَرس باليُتّم والتشرد والوِحدَه
- جميعها حقائِق تَجعلني أؤمِن بِعدم جدوَى الأهل والأصدِقاء أمَام سيد الحُزن الداكِن في قلبِي .