ولأن هنالك أشياء تستحق التوثيق, لم أعد اعد ولا أعرف ترتيب اليوم من أيام الحجر, لكن بغض النظر عن الملل فهنالك أشياء تستحق التوثيق تلك الحالة الهادئة التي تنبع من شعورك بأنقاذ العالم, والتي بالضرورة تأتي بشكل جماعي عن طريق حماية من حولك - تبدأ من حمايتك الفردية لنفسك , يالها من معضلة غريبة! أشرب القهوة واتصفح مواقع التعارف الغريبة , تؤرقني أشكالية أن تنتهي حياة أحدهم ودردشة لطيفه بضغطة زر ,, طب أصبح العالم هزلي - ولكنه صراحتا يلائم هزليتنا .. والأن أقنع نفسي وأشعر أن الأمور تغدو بخير.. احاول تقليل اصرافي في التدخين .. حتي أشعر بهذا المذاق الغريب للسيجارة وفي الثالثين من مارس عام 2020 .. البشر يحاولون أن تغدو أمورهم بخير بكثير من الهدوء الذي نحسد أنفسنا عليه بعد سنوات من اللهث وراء أشياء غالبا - كانت ولازالت عديمة القيمة
أستمتعوا واستمعوا للمزيكا.. ولينتهي العالم فالغد ليس هنالك أدني مشكلة