بسم الله و الصلاه و السلام على نبينا المجاهد الشديد محمد بن عبد الله و على اله 

ثم اما بعد 

في الآونة الاخيرة بدأت تتجاه عيوننا مره اخري نحو دمشق (سوريا) التي عانت من الاسد و نظامه ، هذا الوحشي الذي فتك بهم

فلم يرحم كبيرهم و لا صغيرهم ، حتي و جدناهم يعبرون الشواطيء بحثا عن اي امل للحياه فما كانوا يجدون غير الغرق مرات و النجاه مره واحده أن حدثت ووجدناهم طلطموا في البلاد بحثا عن الرزق و رملت نسائهم و يتمت أطفالهم 

فرعون هذا الزمان !! 

فهل كبر الجيل الذي يأخذ بثأر هولاء ؟

فماذا فعل الاشبال ؟ 

في 27 نوفمبر 2024، شن تحالف من مجموعات المعارضة السورية يُدعى قيادة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام هجومًا على قوات الجيش العربي السوري الموالية للحكومة في محافظتي حلب وإدلب في سوريا

أطلقت هيئة تحرير الشام على العملية اسم ردع العدوان وقالت أنها هجمت ردًا على تكثيف قصف الجيش السوري للمناطق السكنية في ريف حلب الغربي. يُعد هذا الهجوم أول عملية تنفذها قوات المعارضة منذ وقف إطلاق النار في إدلب في مارس 2020.


في 29 نوفمبر 2024، دخلت قوات المعارضة إلى مدينة حلب واستولت على معظم أنحاء المدينة وسط انهيار القوات الموالية للحكومة.

البدايه كانت عندما منذ اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب في مارس 2020، توقفت العمليات واسعة النطاق بين قوات المعارضة والقوات الموالية للحكومة في شمال غرب سوريا. ومع ذلك، استعدت جماعات المعارضة المتمركزة في شمال غرب سوريا لاستئناف الأعمال العدائية، مع قيام هيئة تحرير الشام على وجه الخصوص بتعزيز قدراتها العسكرية من خلال إصلاح هياكلها إلى "قوة مسلحة تقليدية"، وتحسين التدريب، وإنشاء قوات خاصة متخصصة في الغارات والعمليات الليلية. وفي الوقت نفسه، عانت الحكومة السورية من الفساد المتزايد، حيث وصفها الباحث تشارلز ليستر بأنها "أكبر دولة مخدرات في العالم" حيث تم الحفاظ على "نخبة الأعمال الفاسدة وشبكة قوية من القادة العسكريين وقادة الميليشيات وأمراء الحرب" من خلال عائدات تجارة المخدرات، وخاصة تجارة الكبتاجون وبدءًا من أواخر عام 2022، شنت قوات هيئة تحرير الشام سلسلة من الهجمات التسللية والقنص على القوات الحكومية، مما أدى إلى الهجوم، كانت حلب تحت سيطرة حكومة بشار الأسد والميليشيات المدعومة من إيران منذ هجوم حلب في عام 2016.


في أكتوبر 2024، بدأت هيئة تحرير الشام والقوات الحكومية في حشد كبير في ريف حلب، حيث ورد أن هيئة تحرير الشام صعدت استعداداتها لشن هجوم واسع النطاق ضد القوات الحكومية داخل مدينة حلب، في 26 نوفمبر 2024، قصفت مدفعية القوات الحكومية مدينة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة، مما أسفر عن مقتل وإصابة 16 شخصًا.

كيف كان الهجوم ؟ 

في 27 نوفمبر 2024، أعلنت هيئة تحرير الشام أنها شنت هجومًا أطلقت عليه اسم "ردع العدوان" ضد القوات الموالية للحكومة في غرب محافظة حلب. وقالت المعارضة السورية أن الهجوم جاء ردًا على القصف المدفعي الأخير الذي نفذته القوات المسلحة السورية برئاسة بشار الأسد ضد مناطق يسيطر عليها المعارضون في إدلب مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 مدنيًا.


خلال الساعات العشر الأولى من الهجوم، سيطرت هيئة تحرير الشام على 20 بلدة وقرية من القوات المسلحة السورية بما في ذلك بلدات أورم الكبرى، عنجارة، أورم الصغرى، شيخ عقيل، البارة، عجيل، عويجل، الحوطة، تل الضباع، حير دركل، قبتان الجبل، السلوم، القاسمية، كفر بسين، حور، عناز وبسرطون. بالإضافة إلى ذلك، هاجمت هيئة تحرير الشام قاعدة الفوج 46 التابعة لـ القوات المسلحة السورية وسيطرت عليها بعد ساعات. وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل 37 جنديًا من القوات المسلحة السورية والميليشيات المتحالفة معها بالإضافة إلى مقتل 60 مقاتلًا من قوات المعارضة في الاشتباكات. كما تعرضت وحدة خاصة روسية لكمين نصبه المعارضون الذين نشروا لاحقًا صورًا لجندي روسي قُتل ومعدات تم الاستيلاء عليها. لا تزال أعداد الضحايا غير واضحة. ردًا على ذلك، شنت القوات السورية والروسية غارات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. كما نفذت الطائرات الروسية ضربات جوية حول الأتارب، دارة عزة، والقرى المحيطة، بينما قصفت القوات المسلحة السورية مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب، أريحا، سرمدا، ومناطق أخرى في جنوب محافظة إدلب.

في 28 نوفمبر، شنت هيئة تحرير الشام هجومًا على ريف إدلب الشرقي حيثُ سيطرت على قرى داديخ، كفر بطيخ، وشيخ علي بالإضافة إلى أحد الأحياء في مدينة سراقب. هذا التقدم أوصلهم إلى مسافة 2 كيلومتر فقط من طريق M5 السريع وهو طريق استراتيجي كان تحت سيطرة القوات المسلحة السورية مُنذ عام 2020. كما هاجمت هيئة تحرير الشام مطار النيرب الواقع شرق حلب، حيث تتواجد مليشيات مدعومة من إيران. في نفس اليوم، سيطرت هيئة تحرير الشام على قرى كفر بسين، عناز، والزربة في ريف حلب الغربي، وقطعت الطريق السريع M5. وبحلول نهاية اليوم، سيطرت قوات المعارضة على حوالي 40 بلدة وقرية.


نفذت غارة جوية روسية على الأتارب في ريف حلب الغربي ما أسفر عن مقتل 15 شخص، كما قُتل 4 آخرون في غارة جوية أخرى نفذتها القوات السورية أو الروسية في دارة عزة. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل العميد كيومارس بورهاشمي وهو مستشار عسكري بارز في الحرس الثوري الإيراني على يد المعارضة في حلب.


في 29 نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على قرى تل كراتبين، أبو قنصة، والطليحية في ريف إدلب، بالإضافة إلى المنصورة، جَب كاس، وبوابية في ريف حلب. واستمرت الاشتباكات العنيفة حول بلدة سراقب. وقُتل 4 مدنيين وأصيب اثنان آخران بقصف هيئة تحرير الشام على حي الحمدانية في مدينة حلب. كما نفذت قوات سوريا الديمقراطية هجومًا قرب الباب ما أدى إلى مقتل 15 من مقاتلي الجيش الوطني السوري. وقُتل 4 من مقاتلي الجيش الوطني السوري في غارة جوية روسية استهدفت مقرًا عسكريًا لهم في مارع. كما قُتل 4 مدنيين آخرين في غارات جوية روسية منفصلة على إدلب.

أما عن تحرير حلب ؟

في يوم 29 نوفمبر ، دخلت قوات المعارضة أحياء الحمدانية وحلب الجديدة في مدينة حلب بعد تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين. وفي النصف الثاني من اليوم، سيطرت قوات المعارضة على خمسة أحياء من مدينة حلب، وهي الحمدانية، حلب الجديدة، الجميلية، وصلاح الدين. ووردت تقارير عن اشتباكات في مناطق أخرى من المدينة، بما في ذلك وسطها. كما استولت قوات المعارضة على 20 بلدة وقرية أخرى، من بينها مدينة سراقب الاستراتيجية وسط انهيار خطوط دفاع القوات المسلحة السورية. وشملت القرى والبلدات التي استولت عليها قوات المعارضة: خان السبل، الطليحية، الترنبة، وجوباس في ريف إدلب، وخان طومان، شغيدلة، خَلْصَة، الحاضر، القراصي، بَرْنة، العيس، تلحدية، زيتان، المنصورة، والبوابية في ريف حلب.


بحلول نهاية يوم 29 نوفمبر 2024، سيطرت قوات المعارضة على أجزاء من أحياء السكري، الفرقان، الأعظمية، وسيف الدولة في مدينة حلب، وسيطرت على الساحة الرئيسية في وسط المدينة.


في الساعات الأولى من يوم 30 نوفمبر 2024، استولت قوات المعارضة على قلعة حلب ومقر المحافظ في المدينة، وأعلنت السيطرة على "أكثر من نصف مدينة حلب". بحلول الصباح، سيطرت قوات المعارضة على معظم مدينة حلب، مما أجبر القوات المسلحة السورية على الانسحاب نحو السفيرة.


في أماكن أخرى من سوريا، سيطرت قوات المعارضة على 39 بلدة وقرية بما في ذلك بلدة أبو الظهور. انسحبت القوات الموالية للحكومة من معظم محافظة إدلب، باستثناء معرة النعمان، خان شيخون، وكفرنبل. وفي منطقة حلب، انسحبت القوات المسلحة السورية نحو مطار حلب الدولي، مسكنة، السفيرة، وطريق خناصر. وبحلول الظهيرة، استولت قوات المعارضة على معرة النعمان، وارتفع عدد القرى والبلدات التي سيطرت عليها خلال اليوم إلى أكثر من 50.


وفي 30 نوفمبر 2024، أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بمقتل ما لا يقل عن 16 مواطن وأصيب 20 آخرين، في قصف طائرات حربية رجح أنها روسية لحشد بشري عند دوار الباسل في مدينة 

أما عن موقف حزب الله 

الذي كان حليفًا رئيسيًا للحكومة السورية خلال الحرب الأهلية السورية تعرض لانتكاسة خلال حربه مع إسرائيل. أدى مقتل حسن نصر الله ومعظم قياداته العسكرية بالإضافة إلى إعادة نشر الحزب العشرات من مقاتليه من سوريا إلى لبنان إلى خلق فراغ كبير لدى الحكومة السورية. ومع انشغال الجيش الروسي بالغزو الروسي لأوكرانيا وتعرض إيران لضغوط كبيرة، سنحت الفرصة لجماعات المعارضة لشن هجوم.[إنج 3]

وبحسب نيك هيراس المحلل في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، فإن المعارضة كانت تحاول استباق هجوم الحكومة السورية الذي كان يتشكل من خلال الغارات الجوية الروسية والسورية على مناطق المعارضة. ويُعتقد أن وجود الجماعات المدعومة من تركيا في الهجوم بمثابة تحذير من تركيا لروسيا والحكومة السورية لتجنب أي هجمات في المنطقة. 

أما موقف بشار الأسد 

وصف الهجوم بأنه "هجوم إرهابي ضخم وواسع النطاق" حيث استهدفت "أعداد كبيرة من الإرهابيين باستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة" القرى والبلدات والمواقع العسكرية. في 30 نوفمبر، أعلنت الحكومة السورية "انسحابًا مؤقتًا للقوات" من حلب.


أما عنا فندعوا الله أن يسيطر السنه علي الشام مره اخري و أن لا يوجد شيعي ولا ظالم في سوريا و تعود كما كانت بلاد الله لاهل الله الذين يعرفون قدسيه الصحابة رضوان الله عليهم 

و لازالت الفتوحات مستمره حتي هذه اللحظة 

نسال الله ان نري تحرير دمشق و القدس 

تنويه 

لقد اخترت هذه الصوره للطفل السوري حتي لا تنسي ما الذي مرت به حلب و أطفالها ؟ لذلك عليك أن تسعد بأن ارض الله في يد أهل الله 

لم يهمه الامر يدخل علي الفيس بوك في هشتاج حلب تحترق منذ وقت ليس ببعيد و انت ستري كيف هولاء البشر عاشوا تحت حكم الأسد و الحكم الشيعي 

نهيك عما كان يحدث في #تدمر 

امين 

انتهي