يُصيبك الحُزن علي ذاتك .. و يتكرر مراراً كلما رحل ذهنك لما مررت به و صارعت لأجله دون نتيجةٍ تُذكر و كأن كل شىء كما هو كما كان بالأمس  .. أكان الخطب فيك أم فيهم أم في الحياةٍ ، فالحياةٍ لم تُحبنا فعلاً _ إلي الآن _ .. قد تكون هذه المرحله من أقسي مراحل الحُزن التي ستمر بها يوماً فليس هناك أغلي من النفس _ علي ما أظن _ و إن كان هناك فتعاستك إن أصابتك علي آخر غير نفسك فستمتزج حتماً بحُزنك علي ذاتك ، لذا أعتقد أن هذه المرحله أقسي قليلاً .. قليلاً جداً !

لا أدري متي ستستكين قلوبنا و ستُنار أرواحُنا  .. مني سنطفو علي سطح الهدوء .. متي سنشعر بهون الحياة و لو قليلاً ؟!