بقلم: محمد دومو
نداء المحبة
كائن صغير مرهب للجميع
يحصد الأرواح دون تفضيل
ديمقراطية هذا الدخيل ميزته
وسرعة تنقله بيننا خطورته
استوطن الأمصار دون إخبار
وهل لعدو أخلاق غير الدمار؟!
كل قوى العالم خضعت لقوته
ينتظرون زواله أو ضعفه
لا خيار لدينا سوى الحظر
وما الحظر الى تقليل للخطر
الكل مسؤول والوباء يسري
فلا تمشي بمحاذاته فإنه يعدي
اسمع الكلام يا هذا ولا تتهور
وخد العبرة من زحمة المقابر
أموات هنا وهناك دون إستتناء
شرقا وغربا وفي كل الأنحاء
الإنسان في خطر إن لم يلتزم
هذا نداء للجميع ولكل الأمم
أ عقاب من الله؟ أم مؤامرة؟
المهم الآن هو استقاء العبرة
جهود تتضافر من مخرج
فلا مأمن لغزوه إن لم نتحد
دع المعتقد والعرق وانت تحاربه
فلا سلاح للإنسان سوى علمه
لا داعي بعصبية في موقف
واستقبل الرأي الآخر المختلف
افهم عمق كلامي جيدا ولا تنتقد
فأنا مثلك مؤمن بنفس المعتقد
درس قيم في الأخلاق للإنسان
استقيناه جميعا من هذا الوباء
لا فرق بينا يا حضرة المتعلم
فلنكون مجتمعا واحدا وننسجم