م

https://www.facebook.com/mohamed.elmagid/

مدة القراءة: دقيقتين

القواعد الأربعين وكوفيد 19 !!!! بقلم د / محمد عبد المجيد

الحلقة الأولى (( القواعد من 1 الى 10 ))

بقلم د / محمد عبد المجيد (( باحث في مجال التميز المؤسسي – المواصفات العالمية والعلوم الانسانية ))

بداية أبشركم أحبتي في كل جنبات الأرض أن الله هو خالق الداء وهو خالق الدواء , وقادر أن يصرف الشر عن عباده ان هم عادوا اليه وأحتموا في حماه وتعلقت قلوبهم بحبه , واستبشروا به سبحانه خير البشرى , فحاشاه أن يكون خلقهم ليعذبهم , بل خلقهم ليرحمهم ويحميهم ويرزقهم فهو الروؤف بهم , الرحيم الذي وسعت رحمته دنياهم واخرتهم , فاستبشروا بالله خيرا واطمئنوا بدعاءه وذكره وشكره وحسن عبادته .

أربعون قاعدة تعلمتها من المنحة الربانية الكامنة في الظروف الحالية , أردت أن أشاركها معكم لعلي أنتفع بها وتنتفعون كذلك وأنتفع بدعاء من يقرأها ويتفهمها ويأخذها على محمل الجد وأبدأها بعشرة قواعد في هذه الحلقة :-

وأول هذه القواعد : أن الله لطيف بعباده , يعفو ويصفح ويحب خلقه وهو ارحم بهم من الأم بولدها

الثانية : طاعة ولي الأمر واهل العلم والتخصص وقت الأزمات وغيرها من طاعة الله تعالى ورسوله , وأمرت بها كل ديانات الله تعالى ورسله وكتبه

الثالثة : خير الناس أنفعهم للناس , بكلمة خير وبشرى صادقة , ودعم معنوي ومادي بحسن نية وطيب نفس

الرابعة : من لم يستطع ايجاد وسيلة عمل عن بعد في هذا الزمان فلا يلومن الا نفسه , فاز العاملون عن بعد خلال الأزمة وخسر التقليديون

الخامسة : مروجوا الاشاعات والمرجفون منبوذون في كل زمان ومكان , يفسدون ما يصلحه الناس ويقولون على الله ورسوله وأهل العلم والتخصص بغير حق

السادسة : الايمان الكاذب والتقلييد الأعمى أضر على الناس من الفيروسات والأوبئة , فالوباء قد يقتل الحي شهيدا , أما الكذب والتقلييد الأعمى يقتل عقل المرء ولو كان حيا صحيحا

السابعة : ان لم تستطع أن تجد لنفسك بدائل عملية في وقت الأزمات , تحقق بها نجاحاتك المالية والعملية , فأنت بحاجه الى مراجعة سريعة لاليات حياتك في زمن المتغيرات

الثامنة : المكث في البيت في ذاته نعمة فالحمد لله الذي كفانا وعافانا واوانا , يتقرب به المرء ممن يحب , الزوجة وزوجها , الأب وأبناؤه , لذلك تجدون أيام الأعياد هي من أحب الأيام الى القلوب لما فيها من تقارب بين أفراد الأسرة الواحدة

التاسعة : العلم سلاح الأمم دينيا كان أو طبيا أو هندسيا أو فنيا راقيا أو غيرها, ترتقي به الحياة كلها , والعلماء شرفهم رسول الله بوصفه ( العلماء ورثة الأنبياء )

العاشرة وليست الأخيرة : الكلمة الطيبة والدعم المعنوي يحي القلوب ويقربها من رب العالمين , تبث الكلمات الطيبة روح التفاؤل لا أقول في قلوب من يسمعها فحسب بل في قلب من يقولها وينقلها , فتمسكوا بها , فرب كلمة خير أدخلت صاحبها الجنة وكلمة سوء أوردت صاحبها موارد الهلاك .

حفظ الله مصر وكل بلاد العرب وكل العالم من كل مكروه وسوء , ولنا لقاء قريب والحلقة الثانية من سلسلة القواعد الأربعين وكوفيد 19 , وسأكون في انتظاركم . في أمان الله وحفظه

م

محمد عبد المجيد

https://www.facebook.com/mohamed.elmagid/

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات