يبدو ان السباق مع الزمن أصبح محموم وعلى اشده في سبيل توفير الجهود الرامية لإيجاد ترياق او لقاح مضاد لفيروس كوافيد _19

والعلماء في مختبراتهم ما فتيؤا يناضلون على قدم وساق ليلا ونهاراً دون كلل او ملل، فالتؤدة والروية لا مكان لها اليوم، وغير العلماء هم ايضاً يأملون في ذلك لأن البحث عن العلاج  ليس حكراً على احد، فمن يدري ربما استطاع احد العوام عبر اجتهادات شخصية الظفر به لياتي بمالم يكن يخطر على بال أحد فتتغير المعادلة،

والوصفات الطبعية التي اثبتت جدواها لم تكن تستند الى اي منهج علمي ولم تبنى على اي اسس اكاديمية ، على المليارات التي اغدقت من كل حدب وصوب وعلى الخيارات التي فتحت واتيحت لمشروع البحث عن علاج،

مع الوضع في الحسبان من ان ترياق "بلاكنيل" الذي تنتجه مجموعة "سانوفي" قد برهن عن نتائج واعدة تضد فيروس كورونا "حسب تعبير المجموعة" رغم انه مصنوع بالاساس كدواء مضاد للملاريا.

فبحسب الدراسة التي أجريت على 24 مريضاً بالفيروس، فقد اختفى الفيروس من أجسام ثلاثة أرباع هؤلاء بعد ٦ أيام من بدء تناولهم العقار،

 غير ان الصين تظل الى الآن هي ألاقرب والاوفر حظاً بعد ان فرص النجاح التي ظهرت فور ان اعلنت سيطرتها على كورونا في مركز تفشي الوباء  نتيجة اللقاح الذي انتج ونتيجة فرض التعليمات المشددة للحد منه،لتنجو المنطقة بكأملها من دائرة الخطر،

وفي هذا الصدد يذكر ان الرئيس التركمستاني قد اذاع وأعلن هو الآخر  عن نبات الحرملة حيث عده  دواء فعال كافي للقضاء على هذا الفيروس وأمر باستخدامه بخوراً لمكافحة الفيروس ،

والتقارير الصحية لم تثبت بعد صحة هذا المضاد الناتج عن نبات الحرملة، لكني أرى من  منطلق ان الوصفات الطبيعية التي هي في ظاهر امرها اغذية طبيعية وليس لها اضرار جانبية يمكن الاستعانة بها كحل مؤقت على اقل تقدير، كرافعات المناعة تماماً التي يحث على تناولها الاطباء لاحتوائها على فتامينات عديدة لاسيما فتامين س.