لبنان...
كلمةٌ صغيرةٌ تحمل معانٍ كثيرة مشتقةٌ من المودَة و الألفة ,وطنٌ عاش الكثير الَا انه بقي صامداً في وجه المصاعب,عاش الكثير من المتاعب و المعاناة لكنَه قاوم جميع هذه الظروف التي حاولت اسقاطه و تشتيت سكَانه.ولكن الى متى سيستطيع المقاومة؟الا ينبغي علينا كمواطنين العمل من اجل النهوض بموطننا و ضمان استمراره؟الا ينبغي علينا مواجهة الظروف و المكافحة من اجل البقاء؟جميع هذه الظروف تتطلب قوَةً و اصراراً فالازدهار و العمران يتطلبان الصَبر و العزيمة,ففي كلِ مرَةٍ نقع فيها علينا النهوض بقوَةٍ و ثبات من اجل الوصول للأهداف المعنية,فنحن كشباب نستطيع تغيير عدَة امور من خلال عدَة خطوات من بينها العمل التطوُعي كالانتساب الى فرق الاسعاف,وفي كل عثرة نتعرَض لها علينا النُهوض بقوَةٍ و شموخ فالبداية غالبا تكون صعبة ومعقَدة الا اننا بمكافحتنا نستطيع الوصول الى ما نريد.
وهكذا نكون قد عملنا من اجل تحسين الظُروف التي يمر بها وطننا بدلاً من تعقيدها,فالكأبة و اليأس لن يحسنا الاوضاع انما سيزيدانها سوءاً,فعلينا التحلي بالوعي و الارادة لكي ننهض بوطننا و الوصول الى النتائج التي نريدها.
فاطمة زيبارة