لأنكِ كُنتي مُختلفة انا كَتبت،و لأنني في كُل مرّة تخونني بِهَا حروفي اختار السكوت لا اعرف ما حدث في المرّةِ الأولى التي التقيتُكِ بِهَا فاضت عيناي و اختلط َ الشعور دعاني ودُّ و أجبت بصوتٍ رفيع انا الذي طالَ فيني السكوت أُعذُريني عندما ألقاكِ ولا أُلقي سلامي نظرتُ في عينيكِ و فاض السكوت و أُعذُريني حين تريني ولا ابتسم فأبداً لا اقصد معكِ العُبوس و أُعذُريني و أُعذُريني ما استطعتي فهذا قلبي بين يديكِ و اسأليه و إن وددتي عاتبيه فكما تعلمين يعقّني حين أراكِ و يبرّني عند الرحيل ، اسمعيني لن أُطيل عَلَيْكِ كل ما أودّ ان اقولُه لكِ "انني لا اعلم ما اقول".