طرقتُ الأبوابَ ذريعةً لأراكِ
وما أنا إلا عاشقٌ ولهان
قد رآكِ في حلمهِ شاحبةً
فرتد الخوف على قلبهِ لأيام
اتاكِ مسرعًا قلِقًا عليكِ
اتاكِ وقلبهُ قد تآكلَ ليلقاك
قِطار الحُب قد فاتنا
قولوا لها أنها سكنت فؤادي وعرشي
وان قلبي قد تكدرَّ شوقًا للقياك
وأني على محطةِ الركاب بانتظارها
وان اجزائي قد تبعثرت من عيناك
قولوا لها أتبعثرين أملاكي؟
أمنصفٌ هذا في من احبَّ وجنتاك؟
هلمي إلي فالقطار ذاهبٌ
فإني حقًا أريد أن نكون بهِ هناك