في بداية الشهر الثاني من هذا العام الذى كان يقال عنه حينما كنا اطفالاً " نهاية العالم " او احيانا أخرى " عصر السرعه " لم نكن نتخيل أننا سنصل إلى هذه النقطه . في بداية الشهر الثاني وأصبح يتكرر في أذاننا ما يسمى بفيروس الكرونا و كنا نرى مصاب أو إثنين لا أكثر في الصين و أن الأمر تحت السيطره ، لم نكن نعلم أنها بداية لوباء صنف اليوم كوباء عالمي و سريع الانتشار . اعتدنا أن صباح كل يوم خبر إعلان من دول مختلفه بظهور هذا الفيروس لديها . دراسه تعلق ، مدن بأكملها تغلق ، حظر تجول ، نقص في أعداد الإكمامات و غلو أسعارها حتى أصبح إيجادها إنجاز نفخر به . الأعداد تتزايد كل دوله أصبحت تصدر تعليمات لمواطنيها بإلتزام المنازل كمحاولة لسيطره على هذه اللعنة . ولأول مره في التاريخ تتوقف الحركه حول الكعبه و كأن الهدوء اصبح مخيف بما تحمله الكلمه من معنى ، مخيف للحد الذى نظن ان هذا غضب من الله أم ان هذا عقاب أم بلاء . حظر السفر و أصبحت رؤية الأهل ممنوعة و كل شيء بحساب و وقت و لم نعد نعلم متى سنستطيع رؤيتهم ! الوضع يزداد سوءاً ! الدول في أتم الاستعداد ! و مصر ؟ ماذا عنها ؟! كل شىء مستمر تزداد الأعداد المصابة فيها و لم يذكرها أحد لا يوجد توعية او حتى منع تجمعات او تعقيم او تعليق للدراسة ! لا يوجد شىء ! و يالسخرية القدر أن يتم تعليق الدراسه ليوم واحد لمجرد نوة و عاصفه شديده فقط و كأن الفيروس ليس مميت و أن العاصفة هيه المدمرة ! حسنا .. حتى اليوم كما يقول الجميع الوضع مطمئن لا داعي للقلق لا أعلم ما هو القادم و لكن أتمنى أن يأتي بلين قليلاً اتمنى أن نكتفي بهذه الخسائر و لا نرى أذى في أحبائنا ...
تدوينات اخرى للكاتب
لِخَاطِري
أحيانًا نتأمل تدريجياً الأحداث التي نَمُر بها و ما يلفت إنتباهي هو شيء واحد ، الخاطر . معظم الأشياء التي تؤذينا و لا نستطيع نسيانها هى التي...
Sonddos 🧚🏻♀️
ألم يَأِن ؟!
يتهافت في جوفي ألم لم أعلم ماهيته قط .. حتى أنه أصبح أشبه بالظلام الدامس الذي لم يستطع حتى الآن أحد أن يخترقه .. خوف أو قلق أو ضياع ؟...
Sonddos 🧚🏻♀️
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين