منذ أيام أعتادت عيناي على ذرف الدموع بحرقة ويداي على مواجهة الجروح بدمً بارد..

وقلب متهمش لا يعرف للراحه طريق 

لا أعلم ماالذي سيواجهني في تلك الإيام القادمة؟لا أعلم ماذا تخبئ لي الأيام ؟

ولا أعلم أي طريق أسلكه!

 لا أعلم سوا أنني أمضي بسرعه فائقة 

خائف بأن أخلق ثقب في قلب أحدهم جزاء سوء مزاجيتي هذة الفترة البشعة..

أريد أن أصبح عابرًا بقلوب كل من مروا حولي!

لا يهم أن كان الأمر

 بأن يمروا من خلالي أم حولي 

الأهم بأنني لا أعلق في أذهانهم 

كفكرة سجينة لا أعرف ماسبب وقعها في أذهانهم 

أعتدت على الهرب دائمًا بأي وقت وبأي مكان أهرب وكأنني لا أعرف للعودة طريق 

لكنني رغم ذلك أعود بخيبة لو وُزعت على أهل البلدة جميعًا..

لأصيبوا بفرط الهلع