*
رأيت مقطعا بالأمس لفتاه مسلمة من الصين ..
هدفها من ذلك الموقف أن تخبر العالم عن حال مسلمين الصين مع فايروس "كرونا"
حاصل الأمر ..
أنها تكلمت عن تأثر اقتصاد كثير من الأسر بانتشار هذا المرض .. *وخصصت حديثها عن* الأسر المسلمة التي تعتمد على مشروع افتتاح مطعم..
ولكنها في الوقت نفسه عرضت جانب الإنسانية في وقوفهم رغم حاجتهم مع أبناء جلدتهم بغض النظر عن قومية الشخص و ديانته *فكانوا يوزعون ما يستطيعون من الأطعمة* على من يحتاجها ورغم حاجتهم ..
ثم تلت هذه الآية
" إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)"
وكأني كنت أسمعها لأول مره 😔
و سبحان الله يصدف أن اسم السورة التي أتت فيها هي *الإنسان*
لا شماته في المرض ..
وعيب علينا أن نقول هذا عقاب و هذا يكاد أن يكون فايروس "مسلم" اجبر الناس على الحجاب و عدم مصافحة المرأة للأجنبي.. إلخ من التعليقات الخالية من المنطقة و الرحمة و الإيمان ..
*نسأل الله السلامة .. للجمييييع*
وتحيى *الإنسانية* في وجه *الصعاب*