مانشيتات صحفية8/3/2020

كتب / حسام السندنهورى 8/3/20201

1**مهرجان المركز الكاثوليكى المصرى للسينما68

لاول مرة احضر هذا المهرجان بالرغم من انى اسمع عن المركز منذ زمن بعيد و الحقيقة اعجبنى كثيرا طريقة ادارة المهرجان برئاسة ابونا الاب / بطرس دانيال حيث توجهت الى مقر المركز فحصلت على الدعوة المجانية دونما واسطة او معرفة وتابعت بعض العروض حيث اننى قد شاهدت بعضها بالسينما مثل فيلمى الضيف و الممر و طبعا معظمنا شاهد فيلم معالى الوزير حيث عرضت الافلام بقاعة الاباء الفرنسيسكان التى تتميز بالاناقة و التطوير الا اننى لم استمتع بالصوت فهى تحتاج الى تحديث سيستم الصوت بها القاعة قمة فى كل شىء واعتقد ان المهرجان ليس مهرجانا للسينما فقط بل هو جزء من الدور الوطنى للمصريين الاقباط الذى يقومون به فى مصر كما انه عُس فنى سانتظرة من عام لاخر

2**صائدة الجوائز

نال فيلم بين بحرين عدة جوائز فى مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما فى دورتة ال 68 برئاسة ابونا الاب / بطرس دانيال حيث فاز ضمن ما فاز بجائزة احسن سيناريو للكاتبة الدكتورة / امانى التونسى و هذا هو الفيلم الثانى الذى اشاهدة للدكتورة امانى التونسى بعد فيلم قصة حب للفنانة لهنا الزاهد والفنان احمد حاتم و اخراج عثمان ابو لبن و الذى نال جوائز ايضا فى مناسبات اخرى

و الحقيقة ان التونسى تتمتع بالذكاء عامة و الذكاء الادبى خاصة حيث تتميز بالدقة فى اختيار الموضوعات و اجادة التعبير عنها بقلمها الذكى ايضا

ففى فيلم قصة حب برغم بساطة القصة و هو ما نطلق عليه السهل الممتنع والتى تدور حول قصة حب بين شاب و فتاة و هى تبدو للوهلة الاولى قصة بسيطة و سطحية الا ان ذكاء التونسى جعلها تبدو فى غاية الروعة و اضيفيت الى افلام الرومانسية المتميزة فى السينما المصرية حيث مزجت بين الرومانسية و الكوميديا و التراجيديا كوكتيل خرجت به لتصنع فيلما عظيما اصبح من علامات السينما المصرية فى العصر الحديث

وكذلك الحال بالنسبة لفيلم بين بحرين و الذى حصد اكثر من جائزة و الذى يتناول قضية اجتماعية بالغة الخطورة تم دق ناقوس الخطر بالنسبة لها الا ان التونسى تناولتة ايضا بذكاء حيث اختارت المكان و الموضوع فى اتساق و تناغم فيما بينهما فخرج الفيلم ذو قيمة فنية عالية واستحق جائزة المركز الكاثوليكى و مهرجانات اخرى

ان د.امانى التونسى تستحق لقب صائدة الجوائز بذكائها المحمود

3**شاهدت العديد من الافلام

خلال الايام القليلة الماضية تمكنت من مشاهدة العديد من الافلام منها فيلم the rise of the planet of apes (صعود كوكب القرود) على احدى القنوات الفضائية و الحقيقة ان الفيلم اعجبنى كثيرا و من الواضح ان الفيلم ليس حديث الانتاج فهو غالبا انتج من عدة سنوات الا ان قصة الفيلم شيقة و مثيرة و ممتعة بالرغم من ان الخدع السينمائية باتت قديمة بدا المشاهد فى ملاحظتها نتيجة للتقدم التكنولوجى الا ان ذلك لم يحل دون استمتاعى بقصة الفيلم و باحد ابطالة و هو قرد يقود باقى القرود للتمرد على ماهم فيه و خضوعهم للتجارب الطبية و يقودهم للتحرر و العودة للغابة (الحديقة ) فصناع الفيلم نجحوا فى ايصال الرسالة لنا فقد نجح القرد فيما فشل فيه الانسان

كما شاهدت فيلمى لما بنتولد و فيلم بين بحرين فى مهرجان المركز الكاثوليكى المصرى للسينما و الحقيقة ان هذان الفيلمان مميزان و استحقا عن جدارة المشاركة و الجوائز التى نالاها فى المركز

كما شاهدت فيلم جريمة الايموبيليا الذى كان مشاركا فى المهرجان

و الحقيقة ان فيلم بين بحرين قد تحدثت عنه فى بداية المقال و فيلم بين بحرين يثير لدى قضية العرض على القنوات التى تقوم بالكت للفيلم فهذا الفيلم ان لم تشلهده فى السينما لن تتمكن من مشاهدته كاملا على القنوات الفضائية نظرا لموضوعة الجرىء و الذى لاحظت ان نهاية الفيلم قد اثارت لدى التباس و قد صرح المخرج ان النهاية تم تعديلها عن النهاية الاولى التى تم تصويرها و عرض بها الفيلم باحد المهرجانات و الحقيقة كنت افضل ان تكون النهاية مفتوحة ممتزجة بصوت امير عيد دون المشهد الاخير الذى عرض بنسخة مهرجان الكاثوليكى

و فيلم جريمة الايموبيليا فيلم رائع بالرغم من ان احداثة تكاد تكون كلها فى عمارة الايموبيليا الا ان جو الاثارة و التشويق يجذبان المشاهد من اللحظة الاولى للفيلم دون ملل او كلل من متابعة احداث الفيلم

الا اننى اجد ان الفنان هانى عادل فيما عدا المبالغة فى حركات اصابع يدة اليمنى التى كانت مبالغ فيها بعض الشىء الا انه استطاع ان يعبر عن الشخصية بمزيد من الاداء الجيد و الرائع فقط حركات يدة

كما تاتى النجمة المتالقة ناهد السباعى باداء فائق الروعة و التميز فى اداء الدور و التى اتعجب لماذا لم تفز بجائزة فى المهرجان الا اننى اجد انه لم يك السيناريو واضحا فى ايضاح سبب الوفاة لها فى الفيلم فقد كان من الممكن ان تنزلق فى البانيو و تصطدم راسها بحافته فتموت وهكذا نجد سببا مقنعا لموتها

كما شاهدت فيلم bridge of spies للنجم توم هانكس فى مركز الثقافة السينمائية و اكثر ما اعجبنى فى الفيلم موضوعى فقد كانت امريكا فى ذلك الوقت اكثر من رائعة يحكمها الدستور الذى هو فووق الجميع حتى فوق رجال السى اى ايه و انوى ان اكمل باقى الفيلم على النت

4**مسلسل الضاهر

تتفق او تختلف مع الفنان و الكاتب تامر عبد المنعم فى اراءه السياسية الا ان لا مجال للاختلاف حول موهبتة الفنية و الادبية فهو متميز فى المجالين و اعماله تشهد عليه بذلك و منها مثلا مسلسل اغلى من حياتى و فيلمىالمشخصاتى وان و تو

و الحقيقة اننى حاولت متابعة مسلسل الضاهر على القنوات الفضائية الا اننى لم اتمكن من ذلك لعدم معرفتى بمواقيت عرضه على الفضائيات

الا اننى وجدته على الانترنت و طالما عرض على الفضائيات المجانية فيجوز لى مشاهدته على النت و ساجتهد لمشاهدتة ومتابعتة

5*** موضوع مواقيت العرض للقنوات الفضائية

لابد له من حل فمع تعدد القنوات و الاقمارالصناعية اصبح من الصعب متابعة و معرفة مواقيت عرض البرامج لذلك لابد من حل لهذه المشكلة كان يحتوى الرسيفر على خاصية نشر البرامج عن طريق زر من ازرارة

ففى الماضى كانت الصحف تنشر مواقيت عرض لبرامج للقنوات الارضية و كنا نعرف من خلالها مواقيت عرضها و نتابعها و هو ما قد ينجح و يقوم به الرسيفرو حتى يخترعوا هذه الخاصية التى قد تتطور لتتاح المشاهدة حسب الطلب للقنوات الفضائية المجانية فالصحف عليها ان تنشر مواعيد عرض البرامج مجانا على صدر صفحاتها