Image title

كنت هناك، بعيدة عنك .. 

في الجانب الايمن من المكان الذي تمر 

عليه كل يوم.

كنت انتظر، لذيذة لحظة الانتظار تلك؛ 

لحظة انتظارِ أن أراك، و انا كنت اضجر

 من كل لحظات الانتظار التي قد 

حدثت لي، ممله و قاتله احياناً ، 

و كم يشعرني الانتظار بالغضب 

خاصة لو حدث نهاية اليوم!

لكنّ انتظرك أنت مختلف، مترقب 

بشعور جميل، سلس و رقيق، 

أحياناً حينما تمر ولا تلقي لي بالاً، 

أشُعر بالغضب و كأنني خسرت شيئاً! 

لكنني اتسائل .. في داخلي و احياناً 

في نهاية يومي؛ هل تهتم ؟ 

هل تهتم حقاً ، او ان عقلي او قلبي 

يتصور اشياءً لا تحدث ابدا ، 

لطالما كان هذا التسأول يحزنني ، 

لكنني كل مرة ابدا من جديد 

ولا آبه لهذا التسأول! و كأن 

الطفلة بداخلي تريد أن تلعب 

و يحلو لها اللعب معك و بك، 

أشُعر و أبدؤ و كأنني أحببتك 

منُذ ان بدأ العالم، ولا آبه مرة 

اخرى لتسأولاتي و استمر لكي 

اعيش شعورك و شعورِ، و تبدأ 

الحياة بشكل جديدكل يوم.