خاص - عيسى محارب العجارمه - أعود للكتابة بعد دوران عجلة الدوري حيث كنت توقفت احتراماً من جيل شاب بمختلف المحافظات الأردنية حيث أقف على مسافة واحدة من منه، حيث تألمت بتوقيف ماكينة اللعب لمدة عام كامل بحجج اوهى من خيط العنكبوت من قبل اداريي الاتحاد السابقين ونأمل خيراً بالسيدة سمر نصار أمينة السر الجديدة تصويب الأوضاع بما يصب بمصلحة الاندية كافة.
مباراة الليلة بين الرمثا والفيصلي جاءت بأجواء ماطرة وتحاكي مباريات الدوري الانجليزي من حيث الطقس الماطر وليس الفني وبعيدا عن الأمور الفنية للقاء فيسرني توجيه التحية والتقدير لقوات الدرك وجماهير الفريقين العريقين لما تحملوا من عنت تساقط أمطار غزيرة على هامش اللقاء الصاخب.
والذي لم يفت من عضد نجوم الفريقين بتقديم مباراة كبيرة على أرضية الملعب المبللة بالأمطار ولولا نظام التصريف الفعال لتفاقم الوضع سوءًا بأقدام اللاعبين الرائعين بحماسهم المنقطع النظير بالامتاع والاقناع ضمن الجولة الماطرة.
حيث اكتفيا بنقطة واحدة لكل منهما بعد اهدار ركلة جزاء وصدها من قبل رجلي المباراة حمزة الدردور قلب هجوم غزلان ويزيد ابو ليلى الحارس المبدع للزعيم.
كانت مباراة مدربين وعلى مستوى تكتيكي عالي المخضرم عيسى الترك والتونسي شهاب الليلي ومساعده القديم الجديد فراس الخلايله وسط غياب قسري لنجوم الفيصلي خليل عطيه واحمد العرسان والجبارات مما سهل مهمة الفريق الزائر بممارسة خطورة كبيرة على مرمى ابو ليلى حيث برزت خبرات محترفي الفيصلي الزوي وميندي ولوكاس من حين لآخر بتهديد حارس الرمثا عبدالله الزعبي
إذا أجواء ماطرة تشبه اللعب في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم والذي نتمنى أن تصل جميع أنديتنا لمستواه الفني والاحترافي ذات يوم بعون الله تعالى وبالتوفيق للجميع .