طلب مني بعض الأصدقاء مؤخرا أن أعطي رأي في داعش و ما شابهها وكل من أيدهم سرا و علانية فهذا ملخص ما قلت:

المسلم الحق لا يذبح إنسانا أبدا.لا يغرنك المدعين للإسلام على كثرتهم ولو نادوا "الله اكبر" و أطلقوا لحاهم. قتل رجل مسالم غيرحامل لسلاح خارج المعركة في حرب من اكبر الكبائر.
الدواعش في رأي ينقسمون إلى قسمين. فرقة باعت دينها لتنفذ اجندة كارهي الإسلام بمقابل دنيوي و الباقي قطيع ضال يعينونهم على ذلك بجهل.
أعداء الإسلام استفادوا كثيرا من موجة الكراهية لهذا الدين التي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر و ابقوا لهب نار الحملة الإعلامية مشتعلا حتى صارت كلمة الإسلام للاسف مرتبطة بكلمة الإرهاب في فكر عموم البشر. بالنسبة لهؤلاء، الآن هو الوقت الأمثل لتسديد الضربة القاضية لهذا الدين ومحاولة محوه كأحد الأديان السماوية للحضارة الإنسانية. و هل هناك وسيلة أفضل لبلوغ ذلك من داعش و شرائط فيديو الرعب التي ملئت فضاء الانترنت؟
لقد صارا حتميا على كل مسلم غيور على دينه أن لا يقف متفرجا و يفعل كل على قدره لوقف و تصحيح الضرر الذي لحقنا من داعش و ما شابهها وكل من أيدهم سرا و علانية.