كان هناك عتمة ظلام وصوت سؤال ؛ ومخاوف تأتي من كل حدب وصوب وتساؤلات "أهذا واقعاً أم خيال" أحلام قد تأرجحت وشجع يسكن تلك المدينة ، ولكن حتماً هنالك أمل حتى عندما تشعر أنك بتّ مؤمن أن السقوط سيأتي ولا قائمة ستقوم بع بعد ذلك.

قبل بزوغ الفجر وقبل ظهور الشمس كل صباح هنالك أمل يظهر بصيصه ، وقدر يٌكتب لتتبدل الأحوال.

قد أتى ذلك الفجر وظهر بصيص الأمل ؛ بعدما ردد سكان تلك المدينة سنواتاً " هناك سماء ذهبية " وكأن هنالك إستجابة ، لتسقط منها معجزة على هية رجلاً يُدعى " يورغان كلوب " ليشعل ضوء الفرج داخل تلك المدينة ويدفئ أرجائها بالتفاؤل " ليس هناك حياة تخلوا من الأمل يا صاح ".

دعوا الماضي للماضي ؛ وعيشوا اليوم لليوم ؛ تأبطوا خيراً ، هناك حكاية ظهرت ملامحها " هذا أوانكم " الفشل لا يستمر مثلُ الفرح لا يدوم ؛ لذا مهما قست عليكم الفصول ، سيأتي الدور ليسقط الفشل في فصل السقوط ، وتعود إليكم الحياة مجدداً بالفرح تعاش "حتماً هذا أوانكم " .

كلوب وليفربول / سفينة احتاجت إلى قبطان ؛ تلك السفينة عملاقة لا تتحطم من عواصف البحار ، ولا يستطيع قيادتها إلا قبطاناً ماهراً يفهم ما سرُ غموضها ويتحمل شدة عنائها ، ذلك القبطان وجِد ، وكان شجاع بقدر عجائب تلك السفينة ، حضر خالي الكفين ، ولكنه يمتلك اقوى سلاحين في داخله ( الأمل والإرادة ) فحتماً تجاوز الظروف في قاموسه مسألة وقت وأنها ليست أكثر من مجرد " كبوة " .

التاريخ / لا شك هناك حدثاً سيدون وألف قصة ستكتب ؛ عهداً جديد قد بدأ ونجاحات قادمة بالـ(كم) فمحظوظ من يمتلك قلم لا يُفنى حبره فتلك القصة تحتاج مئات المدونات فمن الرابح الذي يكسب رؤيتها ويدون أحداثها.

# تحت السطر . .

6 مناسبات على التوالي لا يخسر بها كلوب ليس رقمًا كبير نظرياً ولكن حسابياً هذا أمر مُدهش في ظل هذه الأزمات وكيف إستطاع إحياء كل شيء في فترة كهذه.

الفريق سابقاً افتقدت الكثير ( الهوية ، الروح ، الرغبة ، الإيمان ) كل تلك عادت ومع ذلك لا يزال الفريق يعيش تحت سقف الظروف (!!)

اللاعبين ؛ معجب بهم بصوره لا يمكن وصفها ؛ الإستجابة السريعة لـ يورغان كلوب أكبر دليل على أنهم أصبحوا مؤمنين بأنهم يستطيعون تجاوز الظروف والأوقات السيئة معاً.

# رؤية ورأي شخصي . .

ميلنر ؛ عبئاً ولم يكن جيداً في اخر مناسبتين ، ولكن شئنا أم أبينا هو أسم جيد للغاية كورقة.

جوردان آيب ؛ إن اردت حقاً أن تظهر اللاعب الشاب بالشكل الذي ينتظره الجميع ؛ أشعره بمدى الثقة التي تحملها له ؛ وهذا ما فعله كلوب والنتيجة تَسرّ الناظرين .

جو آلين ؛ يجتهد ثم يجتهد ولكن لا جدوى في ذلك ؛ لا يمكن تغير اللاعب للأفضل إن كان يعتقد أن كرة القدم تعتمد على الركض!

فيرمينو ؛ بدأت تظهر الملاح ولأكون قليل القول ، هو يحتاج الوقت فقط.

# ومضى . .

حان الوقت لتعود ضجة الأحلام المحققة إلى تلك المدينة ( الحمراء ) !!

سالم اللهيبي