بقلم: محمد دومو
أ للكلام عقل؟ أم سوى تراكيب؟
نتواصل بالكلام لنعبر عن أشياء!
وفي الغالب يزيغ الفهم عن الكلام المعبر.
أ للكلام منطق؟ ام سوى كلمات وكلمات؟
في طبق عرض أو حوار مسترسل.
الكلام يسري بكلمات والمفاهيم تتراكم!
أ للكلمة مفهوم واحد؟ او عدة مفاهيم؟
وللكل مشروعية فهم في سياق،
بين انسجام مع مفهوم ومنبع الكلمة.
واعلم انك ودائما، لا تستقبل الا القليل المبهم،
ويبقى عمق الكلام سجين قلب المتحدث.
مجرد مقاربة، لما يخطر في البال، هذا الكلام،
وبعيدا كل البعد إن غابت الفصاحة والبلاغة.
ليت كل متكلم يعلم أنه يقارب محتوى ما بقوله،
فالعيب أن تبقى تقول شيئا لا يفهم.
فلا كلام مفيد إن غابت المعنى والمقاربة،
ولا عيب، في مثل موقف، أن يلزم السكوت،
فالسكوت له معنى وتعبير.
الكلام لغو إن كان غير مفهوم،
فلا تتكلم كثيرا وانت لا تفهم.
وبسط قولك دائما وأنت تتكلم،
وإلا فالتزم الصمت قد يكون الأفضل.
افهم كلامي وتكلم بالمعاني في سياق تام،
وكن صادقا مع نفسك وانت تتكلم،
فلذلك عمق في الفهم عند مستمع.
منطق الكلام فكرة، و صدق، و تركيز..
فلا تبقى مسترسلا بكلامك،
والغياب بواحدة من المكونات!
ومنطق السكوت انتباه، وصدق، و التزام..
تعبيري، يبدو واضحا، بمقاربة للشيء.
سواء تريد الكلام، أو تلزم الصمت،
فكر ولو قليلا في الكلام!