بقلم: محمد دومو
فيروس كورونا مصطنع
انا من رأيي الشخصي والمتواضع، أرى أن فيروس كورونا مصطنع كمثله من الفيروسات السابقة، في ما يسمى بالحرب الاقتصادية التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية على الصين في هذه الآونة الأخيرة بالضبط، لتجعلها ترضخ للأمر الواقع وتتراجع في معدلات نموها وتطورها غصبا عنها، لأنها أصبحت تهدد استقرار الأوضاع على ريادة الأعمال الاقتصادية العالمية، وبالتالي سوف تسيطر على هذا العالم بشكل أو بآخر.
وهذا ما جعل الحكومة الأمريكية تتخذ هذه الخطوة مع سبق الإصرار والترصد، موهمة الإعلام العالمي، بأنه فيروس جديد… اصله كذا وكذا ...الخ
ونحن نعرف جميعا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تراعي إلا مصالحها الاقتصادية والاجتماعية بالدرجة الأولى، ولكن المشكل عندنا هو أننا سرعان ما نتأقلم مع الوضع بالنقيض على أنه حقيقة تامة وهو ليس كما يبدو.
ونتحول بعد ذلك إلى مستهلكين للأخبار، وتنسى المشكلة الاشياء من الأساس كما نسينا مجموعة أشياء اخرى سابقا، سياسة التطبيع كفيلة بكل هذا وذاك..
وكأننا نصنع كذبة وفي الاخير نتلقاها على أنها الحقيقة التامة.
لماذا لا نحارب جميعاً الولايات المتحدة الأمريكية؟
ونترك كورونا، وفيروسات أخرى وشأنها..
أن فيروس كورونا الشعوب هو إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية لا غير.
فلو تأملنا قليلا في أوضاع الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، واستقينا أن كل هذه الأمور التي وقعت كانت من صناعة الولايات المتحدة الأمريكية دائماً، لأغراض اقتصادية محضة ظاهرة أمام الجميع.
بدءا بالحرب على العراق، ما يسمى بالربيع العربي، إطاحة عبد الله صالح في اليمن، إطاحة معمر القذافي في ليبيا، والحرب الطاحنة في سوريا …
ألا يكفي، أن كل هذه التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كتبها هذا الإعلام العالمي الموهوم والمنافق، من تأمل ولو بسيط جدا أن نعرف جميعا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تراعي إلا مصالحها الاقتصادية والاجتماعية بالدرجة الأولى وليذهب الكل الى الجحيم كما يقولون دائماً..
مجرد راي