بقلم / حسام السندنهورى

**الرئيس السيسى عمل باصله

ما بين مؤيد و معارض للجنازة العسكرية للرئيس المخلوع / محمد حسنى مبارك دارت سجالات و جولات حوارية بين افراد الشعب المصرى على اختلاف انتماءاتهم السياسية و حيث اننى كنت من المعارضين لهذه الجنازة العسكرية فى بادىء الامر الا اننى قد غيرت رايى و رايت ان الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسى قد اصابت باقامتها و اعتبرتها و فاءا من الدولة لدورة المخلوع العسكرى فقط فى حرب اكتوبر و حتى لا نشمت الاسرائليين فينا الذين تلقوا درسا قاسيا فى حرب اكتوبر عام 1973 مفادة ان القوة لا تصنع الامن بل السلام و السلام فقط

فتحية كبرى للسيسى الذى اصاب و عمل باصله و حضر الجنازة بشخصة و عزى اسرة المخلوع مبارك

** ممنوع الاقتراب او التصوير

فوجئت بعد حصولى على بعض الكتب الصادرة حديثا بموضة جديدة تحذر من نشر او اقتباس او نقل اى فقرات من الكتاب باى شكل من الاشكال الا بموافقة الناشر او الكاتب كتابيا

و الحقيقة فاننى اترحم على مقولة النبى محمد (ص) علم ينتفع به فكيف نستفيد من هذه الكتب بعد هذا التحذير و كيف تنتشر الثقافة اذا علينا ان نعيد النظر فى بعض الامور التى نتناقلها دون ان ندرى بمدى عواقبها

**مبروك يا زمالك

منذ  قليل فاز النادى العريق نادى الوطنية تحت رئاسة سيادة المستشار / مرتضى منصور على الترجى التونسى 3/1

و الحقيقة اننى استمعت الى المباراة عبر اذاعة الشباب و الرياضة التى استمع اليها منذ  صغرى لاننى استحرمت ان اشاهدها عبر بث الانترنت لانها سرقة بينة وواضحة فاذا كنا على خلاف مع قطر فان هذا لا يبيح لى ان اسرق بين سبورت و اشاهد بث الانترنت المباشر للمباراة فالسرقة لا تحلل مهما كانت الاسباب

والف مليون مبروك لنادى الزمالك و عقبال مباراة الاياب يوم 6 مارس