يأخذنا الحنين دوما ، نستعيد ذكريات منسية قد غرقت بين تراب الزمن العتيق وبين ارواحنا الضائعة ، أستهين دوما بذك الألم ، ليس لأني لا أشعره ، بل سعيا لنسيانه والهرب بعيدا من ذاتي وذكريات وجعي الذي لا ينتهي .

ما يعني الوجع ؟

                ســــــؤال حيــــــر عقلـــــــــي المتضارب بيـــــن متطلبات الحياه واحلامي الضائعة ، هــل هو ذك الإحساس بالألم  أم انه نزغات روح تئن وتحن ، أووه  لااااااااا.... قد يعني ذك الفقد الرهيب لمن قطنوا بداخلنا وعلمونا كيف نسير بدروب الحياه المظلمة .

حقيقة ضائعة ، ونفس منقطع ، دموع محتبسة كانها سحابة تنتظر موعــــــــــــد الهطــــول بشــــدة ، لما ارغب بالبكــــــــاء الشديـــــــد وانت قاطـن بـيــــــــــــن الوريــــــد والشريان، لما اشعر ان نياط قلبي ستنفجر ، فقط لانه يشتاقك حـــد الوجــــــــع المميت ، تــــرى هـــل حنيني اليك ألم صارخ بيـــــــــــن اضلعي ، أم أن ايامي باتت تشتهي نورا يضيء شمسها التي غابت بلا رجوع ، لما اشعر بالعمـــى يقودني وبالظلام يلفني ويحوطني ، لما أنا ضعيفة منكســــــرة احمــــــل شـــــرخ الغياب والرحيـــــــــل المفاجئ ؟

أسئلة تطرح نفسها بخاطري ، تدمي قلبي ، تسحب روحي مني ، لكنني لا اعلم الاجابة .

ليتك هنا  بالقرب مني ، من سريري الصغير  الذي يذكرني بكل دقة باب طرقتها ، تلفني بين ذراعيك مثلما كنت طفلة بسنوات التعلم الأولى .

هل تعلم شيء ؟

أشعر أن الحب لدى العالم أجمعه يعني عشق بين رجل وامراة ، الا حبي لك بلا حدود ، بلا قيود ولا شروط 

إنه حب من نوع خاص ، قد يضيع العمر بأكمله ولن أجد حبك بين البشر .

لم يخطئ المثل القائل : «كلُّ فَتَاةٍ بأبِيْهَا مُعْجَبَةٌ» لانك ستبقى حبي الحقيقي ، وعشقي الابدي ، ومصباح سبيلي الذي اسيره دون أن اعلم اين سيأخذني.

وسيبقى الحنين إليك ألما يقتلني .