أ
أمين دبة

الكلمات بيننا و بينكم .

مدة القراءة: دقيقة واحدة

مستشفى تقرت ... من الرقيب؟ بقلم /امين دبة

تمضي الأيام مرارا و يبقى التاريخ وصما على جبين هذه الامة ، ان ما حصل في مستشفى تقرت سيبقى وصمة عار في سجلات المستشفى ، وصمة تصف حقبة غريبة يفعل فيها المسؤولون ما يحلو لهم دون رقيب او حسيب .

ان الدولة الجزائرية الحديثة التي يتغنى بها المسؤولون هنا و هناك ، كانت و لا تزال حلما للجزائريين ، الذين ملو الانتظار و سئموا من الوعود و لم يبقى بينهم من يصدق شيئا عدا لتغيير الميداني الواضح . كيف نتوقع من المواطن ان يثق في الحكومة و هو يحرم امام ناظريه من ابسط حقوقه المدنية ،حقه في الحياة .



وجب علينا  جميعا التحلي بروح المسؤولية و الانسانية تجاه بعضنا ، و ان يعرف المسؤول تأثير قراراته على المجتمع و ان ياخذ جميع فئات الشعب في عين الاعتبار قبل اتخاذ اي قرار قد يؤدي الى الاضرار بالمواطنين


ان هذه الافعال اللا مسؤولية هي تذكية للطبقية في المجتمع و كسر لظهر المواطن البسيط الذي لا يستطيع تحمل اعباء العلاج عند الخواص ، و لايمكن توقع ردة فعل اي شخص عند وصوله الى درجة العجز و دفعه الى اليأس بمثل هذه القرارات ..


فاليشهد الناس و ليكتب التاريخ بحبره الذي لا يمحى ان مواطنين من (باقي ارجاء الوطن) سنة 2020 قد فقدو ابسط حقوقهم الانسانية ...حقهم في الحياة

أ
أمين دبة

الكلمات بيننا و بينكم .

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات