كانت شاردةٌ تنظر نظرةً باكيه الي السماء كأنها تشكو، تساءلت لبُرهه : متى وصلت الي تلك المرحلة!! كيف!! كانت فتاه كطفله تُربكها نظره تُحزنها كلمه، كانت تنظر بطفولة الي الاشياء كانت انثي بقلب طفلة نَظرتها تجعلك تسخر من طفولتها، لا تدري كم من الوقت مضى وهي تنظر الي السماء هكذا ويُدار في رأسها ما حدث لها اصبح وجهها شاحبا تمتلك نظرة برود لا مثيل لها، تبتسم ابتسامة باهته لتُخبرك ان تكمل حديثك فلا بأس لتُخبرك ان الاشياء التي كانت تحزنها اصبحت عاديةٌ جدا فلا بأس .. سمعت صوت المؤذن وهو يؤذن لصلاة الفجر .. توضأت ثم صلت كانت صلاتها كنجاةٌ لها كأنها ذهبت الي الله في رحله روحيه ظلت ساجدع تدعي الله ان يخفف عنها إلي ان اطمئنت قليلًا ظلت ساكنه ثم اخذت تقرأ في كتاب الله توقفت عن القراءة للحظه لمس قلبها آيه " ولسوف يعطيك ربُك فنرضى" بكت بكاءًا كأنها لم تبكي من قبل ثم قالت (اللهم الرضى)